بدأ الفلسطينيون تحركاً عربياً وإسلامياً وأممياً، لمواجهة إعلان واشنطن أنها باتت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية شرعية. وجاء هذا تزامناً مع توالي الانتقادات العربية والدولية للقرار الأميركي وتحذيرات من أعمال عنف. وأطلقت القيادة الفلسطينية، أمس، بحضور الرئيس محمود عباس اجتماعات طارئة بهدف «اتخاذ الإجراءات والآليات الواجب اتباعها لمواجهة القرارات الأميركية الخطيرة ضد القضية الفلسطينية، وآخرها تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو بخصوص المستوطنات». وأكدت في بيان أنه «سيتم التحرك على المستوى الداخلي، وعقد اجتماعات للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، وفصائل العمل الوطني والتنظيمات الشعبية والمجتمع المدني، وللحكومة من أجل دراسة التوصيات الضرورية لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تقوم بها الإدارة الأميركية». وشددت على أنه «سيتم كذلك التحرك على المستويين العربي والدولي، والتوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ القرارات الهادفة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني}.
مشاركة :