«أم الإمارات».. صفحة الإمارات المشرقة في رعاية الطفولة

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، هو تأكيد للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للأطفال والطفولة، وانعكاس لفاعلية التوجيهات التي أمرت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) من أجل تعزيز أفضل الممارسات العالمية في الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأطفال، بوصفها مرتكزات لإرساء مجتمع متطور ومتجانس، ينعم فيه الأطفال بالأمن والاستقرار، ويحظون بالحماية والرعاية والتمتع بالحقوق كافة التي يكفلها القانون من دون تمييز. ويعبّر قول سعادة عمر عابدي، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، خلال زيارته مقر الاتحاد النسائي العام: «نتوجه إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، بأسمى آيات الشكر والتقدير على جهودها المستمرة في دعم ورعاية حقوق الطفل والمرأة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وعلى قيادتها ورعايتها البارزة للعديد من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحسين وضع الطفل والمرأة وتمكينهما من نيل حقوقهما كاملة»، وعن مدى التقدير الذي تحظى به سموها أممياً، لدورها الرائد وعطائها الكبير في رعاية حقوق الأطفال في الدولة وخارجها، خاصة في برامج التنمية المستدامة لتحسين أوضاعهم، الأمر الذي مكّن القاصي والداني من تلمّس جهود سموها في دعم ورعاية الطفولة، داخل دولة الإمارات وخارجها، عبر الاستراتيجيات والمبادرات التي تم إقرارها لأجل حماية الأطفال من أي انتهاك يخالف الأعراف والمواثيق الإنسانية في شتى المجالات وكل الأشكال. سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، قالت في وقت سابق إن الطفل هو «صانع المستقبل، فهو رجل الغد، لذلك علينا أن نعمل من أجل أن ينمو سليماً صحياً واجتماعياً وثقافياً»، وهو ما يفسر حجم ونوعية المبادرات الرائدة في انتشار مراكز الأمومة والطفولة في جميع أنحاء الدولة، وإصدار مجموعة قرارات مهمة لحماية الطفل، وإنشاء مؤسسات عامة وخاصة لحماية الأطفال وصون حقوقهم الإنسانية، ومنح جميع الأطفال في الدولة حقوقهم الكاملة في مجالات السلامة والإنماء والحماية والمشاركة، حيث تم إصدار قانون يحمي الطفل، يسمى قانون «وديمة»، لرعاية رفاهيته وصحته وحقوقه التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ومبادئ الدستور الإماراتي. وبدءاً من يوم 17 نوفمبر الجاري، أطلقت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية، حيث قالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن إطلاق هذا الأسبوع للعام الثاني على التوالي يعني أن «برنامج الوقاية من التنمر الذي حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على تنفيذه حقق نتائجه المرجوة، كما أن فوائده بدأت تظهر بصورة كبيرة على أبنائنا الطلاب في مدارسهم ومراكزهم العلمية»، مشيرةً إلى أن برنامج الوقاية من التنمر بدأه المجلس منذ عام 2014 بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومنظمة اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم. كما يقوم «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» ببرامج متقدمة لرعاية الطفل، حيث دعا الجهات الاتحادية والقطاع الخاص ومختلف الفئات الاجتماعية إلى الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي في الـ 15 من مارس من كل عام، بتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات). كما تأتي «الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة» و«الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهمم 2017 –2021» بمثابة تتويج للبرامج التي تنفذها دولة الإمارات بشأن حماية الطفولة ورعايتها، الأمر الذي حوَّلها إلى نموذج عالمي يُحتذى به في تقديم كل السبل الكفيلة برعاية الأطفال، وجعلهم شركاء ومساهمين فاعلين في مسيرة التنمية المنشودة، بإطلاق المبادرات والمساعدات التي تصب في خدمة الأطفال، وتوجِد لهم البيئة السليمة لتنشئتهم، وتساعدهم على تخطي الصعاب في الدولة والمنطقة والعالم.

مشاركة :