شارك الدكتور أحمد مجاهد رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، في الجلسة الثانية بمجموعات العمل حول "التراث الثقافى في مواجهة خطاب الكراهية وصناعة التسامح، وذلك في اليوم الثانى لمؤتمر المواطنة.وقال "مجاهد"، ان التراث الشعبي هو أكثر مصداقية، وإذا ارنا معرفة جوهر الوطن علينا ان نبحث عن التراث الشعبي، فلا يوجد تراث غير ثقافى أيًا كان نوعه بل ولا يسمى تراثا الا إذا احتفظت به الشعوب.وأضاف مجاهد ان هناك عناصر تشكل الثقافة منها العناصر الإجبارية مثل دور العبادة مسجد أو كنيسة وعناصر غير اجبارية مثل الإعلام ولدينا مواقع التواصل التى تعتبر عناصر محدودة الثقافة ودون رقابة وهى سطحيهما وسريعة جدا وتابع أنه إذا أردنا ان نؤثر في مجتمع علينا ان ننظر إلى هذا المؤثر المرعب، مشيرا إلى ان النظرة في التسامح الديني تختلف من عصر لآخر
مشاركة :