ندوة مناقشة شعار «إكسبو دبي 2020» تبحث «التنقل» و«الاستدامة» و«الفرص»

  • 10/24/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الشرق الأوسط» واصلت ندوة مناقشة شعار «إكسبو دبي الدولي 2020» أعمالها أمس في دبي، بمشاركة خبراء عالميين وقيادات الأعمال، علاوة على موفدي ومبعوثي الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض وعددها 167 دولة، حيث ناقشت الندوة في ثاني أيامها الموضوعات الفرعية: «التنقل» و«الاستدامة» و«الفرص» المدرجة تحت الشعار المقترح ضمن عرض الإمارات لاستضافة المعرض «تواصل العقول.. وصنع المستقبل - شراكات نحو الابتكار العالمي والتنمية المستدامة». وتحدث سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية» عن دور البنية الأساسية في تعزيز النمو الاقتصادي وتمهيد الطريق أمام تلاحم وتكامل أكبر بين اقتصادات الدول، وذلك نظرا لأثر البنية الأساسية في دعم قدرة البشر على التنقل ومن ثم تحقيق التواصل والترابط المنشود بين أطراف العالم المختلفة، منوها بالأثر الذي أحدثه ميناء «جبل علي» برهانا حيا على ذلك، حيث يعتبر الميناء الأكبر في مجال استقبال الحاويات، وحلقة الوصل في نطاق جغرافي واسع يمتد من روتردام غربا وحتى سنغافورة شرقا، مشيرا إلى الدور المحوري للميناء في تسهيل حركة التجارة الدولية؛ معززا بذلك مكانة دبي كثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم. وتطرق بن سليم في حديثه إلى الفوائد الكبيرة التي من الممكن أن يسهم بها ميناء «جبل علي» في دعم «معرض إكسبو الدولي 2020» حال انعقاده في دبي، نظرا لموقع الميناء المتاخم للمقر المقترح للمعرض تفصلهما مسافة قريبة يمكن قطعها في فترة لا تتجاوز الدقائق العشر، مؤكدا أن الجاهزية التشغيلية التامة للميناء تدعم طلب الدولة لاستضافة المعرض الأكبر والأعرق عالميا في دبي. من جانبها، أوضحت ريم الهاشمي، وزيرة دولة والعضو المنتدب للجنة الوطنية العليا لاستضافة «إكسبو دبي الدولي 2020»، مدى ارتباط المعرض بالموضوعات الفرعية الثلاثة المدرجة تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل» وهي «التنقل» و«الاستدامة» و«الفرص»، وقالت: «اخترنا تلك الموضوعات الثلاثة لتكون مدخلا فعالا لمناقشة مجموعة من القضايا الحيوية التي لا تخلو منها أية أجندة تنموية، حيث نسعى لبحث زمرة من القضايا الملحة مثل: الطاقة والمياه والنقل والمواصلات، وفرص العمل والقدرة على النفاذ إلى الأسواق؛ ومن يمعن النظر يجد أن هناك ترابطا وثيقا بين تلك الموضوعات التي يشهد العالم على خلفيتها تحولات ضخمة وعميقة التأثير». وأضافت: «إذا توافرت لدينا الإرادة لمناقشة زمرة التحديات المعقدة التي يواجهها عالمنا، وأبدينا التزاما قويا تجاه ذلك، فيجب علينا إذن أن نتبنى منظورا موضوعيا شاملا في بحث تلك التحديات كي نتمكن من تحديد أفضل سبل تذليلها والتغلب عليها؛ فالشعار الذي اقترحناه لمعرض «إكسبو» يقوم في جوهره على مبدأ الاعتراف بعدم قدرة أي طرف على إيجاد حلول ناجعة لتلك التحديات بصورة منفردة في معزل عن الآخرين. لذا، كان اقتراحنا لبرنامج «إكسبو لايف»، ضمن معرض «إكسبو دبي 2020»، مبادرة للتعاون الدولي وآلية عملية لدعم وتحفيز فرص التوصل إلى حلول مبتكرة ذات آثار إيجابية مباشرة على المجتمعات الإنسانية في مختلف بقاع العالم.

مشاركة :