ودع روبيرت مورينو المدير الفني للمنتخب الإسباني منصبه بكلمات عاطفية في أعقاب عودة لويس إنريكي للقيادة الفنية للاروخا من جديد. وأصدر مورينو بيانا رسميا قال فيه: "بعد ما حدث خلال الأيام الماضية وبعد الاتفاق الذي تم التوصل له يوم الثلاثاء (تعيين لويس إنريكي)، أشعر بحاجتي لإصدار بيان لأشكركم على الدعم الذي تلقيته وقول وداعا لمنصب مدرب المنتخب". وأضاف "لقد تحقق الهدف المنوط بي (الوصول لليورو) بشكل مريح. أتمنى أن هذا الوضع لم يحدث أبدا. الآن سنكون على قدم المساواة. أود أن أشكر جميع اللاعبين على تفانيهم وانضباطهم ، في تواجدي بينهم حاولت أن أقدم كل ما لدي من أجل مساعدتهم". وتابع "لدي ضمير واضح، من المستحيل إرضاء الجميع لكنني أخبر الجميع بإخلاص أنني أحترم كل الآراء، لطالما قلت إنني على قدر الثقة فيما يتعلق بكلمتي وهذا لن يكون عائقا في حال قرروا إعادة لويس إنريكي مجددا". مساعد إنريكي الذي لن يستمر معه أتبع "أريد أن أقول إنني لم أكن سأصل إلى المستوى الذي وصلت له في هذه المهنة دون التعلم والاستفادة من إنريكي، ولا أنسى المساعدين أيضا. أتمنى التوفيق لـ إنريكي ، لأن سعادته ستكون سعادتنا أيضا". وأشار "لقد شعرت بمودة الناس وأستطيع أن أقول شكرا لكم، شكراً للمئات من الغرباء الذين أتوا ليهتفوا لي ويهنوئنني، سأحملكم في قلبي للأبد. أشكر جميع أعضاء الاتحاد الإسباني على المعاملة التي تلقيتها خلال فترتي في الفريق الوطني. لقد شعرت بالحب والاحترام". ولفت إلى "وأخيرا إشارة خاصة إلى وسائل الإعلام على المعاملة التي قدمتها لي في جميع الأوقات. لقد كانت نظرتكم ثاقبة للغاية في جميع المؤتمرات الصحفية. حاولت أن أكون محترما للجميع، وحاولت أن أخدم دون تمييز وأن أحترم الكل وأكون طيبا ومخلصا". وأردف "آمل أن تقدروني على ما فعلته، وليس على ما أنا عليه. هذا ما حاولت القيام به في الاختيار مع اللاعبين في كل مكالمة. لا أريد التوقف عن الاعتذار لأي شخص يشعر بالإهانة لأنني لم أحضر آخر مؤتمر صحفي. منعتني الظروف". مورينو أتم "لقد بدأت تجربتي كمدرب وانتهت بنفس الطريقة مع نكهة حلوة ومُرة. يجب أن أتطلع وأواجه تحديات جديدة كمدرب في شغفي بكرة القدم. مستعد لمواجهة التحدي المتمثل في قيادة مشاريع جديدة". إنريكي قاد إسبانيا في 7 مباريات، حتى انسحب من معسكر المنتخب بشكل مفاجئ في مارس 2019، ليتوى مورينو المهمة مؤقتا لـ 3 مباريات. مورينو تولى المهمة بشكل دائم بعد استقالة إنريكي في يونيو، إذ فضّل المدرب الابتعاد عن الساحة والتفرغ للعناية بابنته تشانا التي عانت من مرض السرطان، قبل وفاتها في شهر أغسطس الماضي. إجمالا، قاد مورينو بلاده إسبانيا في 9 مباريات، حقق فيها 7 انتصارات وتعادلين، وكان يتوقع استمراره كمدرب لـ لاروخا في يورو 2020. ولا يعد هذا التغيير الفني الأول المفاجئ لـ إسبانيا مؤخرا، إذ أقيل جولين لوبيتيجي من مهمته قبل يوم واحد على انطلاق كأس العالم 2018 بسبب توقيعه لـ ريال مدريد، ليتولى فيرناندو إييرو المهمة. video:1 طالع أيضا حوار – مورينيو: ما رأيته في توتنام يحدث لأول مرة في مسيرتي تزداد باختيار 3 فوق السن - تعرف على المشكلة التي تواجه الفراعنة في الأولمبياد لماذا مصر أفضل من فرنسا في تصنيف قرعة الأولمبياد الزمالك يكشف سبب إصابة ساسي سكاي: صلاح يغيب عن لقاء كريستال بالاس
مشاركة :