أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة، علي محمد ثنيان الغانم، عن ارتياحه من النتائج التي حققتها الكويت، في تقرير بدء الأعمال الصادر عن البنك الدولي، والتي تتلخص بتمركزها للمرة الأولى ضمن الدول العشر الأكثر تحسناً في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020 من أصل 190 دولة.كلام الغانم أتى على هامش استقباله الممثل المقيم للبنك الدولي في الكويت غسان خوجة، ومدير العمليات في البنك رياض الفرس، بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح، ومستشارها ماجد جمال الدين، لتسليم التقرير للغرفة. وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبه البنك الدولي في إعداد هذا التقرير والاستفادة من خبراته، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر. وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب جهوداً مضاعفة حتى تتقدم الكويت بشكل أكبر على المؤشرات العالمية، مشدداً على أهمية تفعيل دور القطاع الخاص بشكل فعلي في العملية التنموية، والتنوع الاقتصادي، ومنوهاً بأهمية تطوير النظام التعليمي في البلاد.وأكد الغانم أن الطريق ما زال طويلاً وأن التحدي ما زال شاقاً، لافتاً إلى الحاجة إلى أقصى درجات التعاون في إطار المنهج الموضوعي والحماس الوطني.بدوره، أشاد خوجة بجهود الغرفة وتعاونها المتناهي مع البنك الدولي، من خلال اللجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية في الكويت في سبيل اعداد هذا التقرير، مؤكداً أن هذا العمل المشترك وتضافر الجهود يعدان مثالاً يحتذى به.
مشاركة :