طهران/ محمد كورشون/ الأناضول استنكرت طهران، مصادقة واشنطن على مشروع قانون، يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في هونغ كونغ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان الأربعاء، إن "التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحول إلى ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الأمريكية". وأعرب موسوي، عن استنكار بلاده لمصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون، يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في هونغ كونغ، وبإلغاء الوضع التجاري الخاص، الذي تمنحه واشنطن للمدينة. وأضاف أن "استغلال مفهوم حقوق الإنسان لن يضفي أي شرعية على السياسة الخارجية الأمريكية". والثلاثاء، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون، يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في هونغ كونغ، وبمراجعة سنوية، للوضع التجاري الخاص، الذي تمنحه واشنطن للمدينة. ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية سابقا، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997. وتمثلت الأزمة في اندلاع حركة احتجاجية ضد محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون مثير للجدل يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، وهو المشروع الذي تم سحبه رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. غير أن الاحتجاجات استمرت ونادت بمطالب جديدة، بينها مزيد من الإصلاح الديمقراطي، وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة إلى العنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح محتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، فضلا عن إجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.