قضت محكمة جزائرية، بوضع زين حشيشي المستشار والمترجم السابق للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورجل الأعمال عمر عليلات رهن الحبس المؤقت بمنطقة الحراش بتهم فساد. ووفق تقارير إخبارية فإن قاضي التحقيق بمحكمة «سيدي أمحمد» في الجزائر العاصمة أصدر أمراً بوضعهما رهن الحبس المؤقت بتهم فساد. كما أصدر أمراً للأجهزة الأمنية بفتح تحقيق مع المتهمين في قضايا رشوة وفساد، بعد قرابة شهرين من التحقيق معهما من قبل مصالح الدرك (تابعة للجيش). وجاء القرار بعد ساعات فقط من إلقاء الأمن الجزائري القبض على المستشار الرئاسي السابق ورجل الأعمال في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، قبل أن يحال ملفهما إلى محكمة «سيدي أمحمد». وزين حشيشي هو أول مستشار لبوتفليقة يأمر القضاء بوضعه رهن الحبس المؤقت بتهم فساد، بينما التحق عمر عليلات بـ12 رجل أعمال قابعين بسجن الحراش بتهم فساد مختلفة. ومن بين التهم الموجهة لرجل الأعمال عمر عليلات وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الجزائرية «التمويل الخفي لبعض الأحزاب والحملة الانتخابية للرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة» حين ترشحه لولاية خامسة. من جانب آخر، تضاربت الأنباء حول صلات رجل الأعمال عمر عليلات بأحد مرشحي انتخابات الرئاسة المقبلة المقررة في 12 المقبل، حيث ذكرت قناة «النهار» الجزائرية أن رجل الأعمال «مرتبط بتمويل الحملة الانتخابية لمرشح بارز في انتخابات 12 ديسمبر المقبل، وهو عبد المجيد تبون».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App