تقدر قيمة المعروضات بمعرض الجواهر العربية للعام الجاري والمقام حاليا على أرض المعارض، والذي تم افتتاحه أمس الأول الثلاثاء (19 نوفمبر 2019) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. تتضمن تلك المعروضات مجموعة من المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات والتحف واللوحات الفنية. بالإضافة إلى ساعات الحائط وأدوات الكتابة والإكسسوارات الفاخرة والكثير من المعروضات من جميع أنحاء العالم. وذكر القائمون على المعرض أن عدد زوار العام الجاري قد يتجاوز 55 ألف زائر من 48 دولة من مختلف دول العالم. فيما يشكل الزوار السعوديون ما نسبته 23% من إجمالي زوار المعرض. ويعتبر معرض الجواهر العربية، أكبر معرض للمجوهرات في الشرق الأوسط والأكثر شهرة، حيث ينضم اليه أكثر من 550 مصنعا وعلامة تجارية عالمية ومجموعة من المصممين من مختلف الجنسيات. وتعود بيوتُ الساعات والمجوهرات المشهورة إلى الظهور مرة أخرى في معرض الجواهر العربية 2019، بما في ذلك الماركات الرائدة مثل آسيا للمجوهرات، ومركز البحرين للمجوهرات، وروبيرتو كوين، لآلئ الهاشمي، ديفجي، وغيرها الكثير. وتستخدم هذه الشركاتُ والعلاماتُ التجارية الدولية البارزة هذا الحدثَ كمنصةٍ لعرض مجموعات حصرية وقطع طبعة محدودة لعملاء الشرق الأوسط. كما ينضم وفد من هونج كونج يستضيف ما يقرب من 40 دار تصميمٍ تتمتع بوجود كبير، وشركات مجوهرات كبرى وشركات تقديم خدمات من الصين وكذلك تايلاند. وذلك إلى جانب الجناح المغربي ووفود المعرض الكبيرة والعائدة إلى خيرة تجار التجزئة والمصممين والمصنعين من الهند واليابان وروسيا وسنغافورة وتايوان. وتعكس هذه المجموعات مجتمعة أفضل القدرات في مجال التصنيع، والخبرة في التصميم، والموارد الجمالية في عالم المجوهرات المتوافرة بدولهم. معرض الجواهر العربية بمثابة سوق يتماشى مع جميع الأذواق والميزانيات. وللمرة السادسة هذا العام، تعود دانة آل خليفة، أحد رواد الأناقة والموضة بالبحرين ومؤسسة ذي أوفر دريسد، إلى المعرض بجناح يضم صناع المجوهرات العالميين والمحليين، مثل ستنبولي جيويلي ميلانو، من أجل إمتاع الزوار بتصاميم عصرية جميلة باستخدام الأحجار الكريمة وشبه الكريمة. وتقول دانة آل خليفة: «شعرنا بأن هناك فراغا في السوق، لذا نحن نجمع بين مجموعة متنوعة من الصاغة الذين ينتجون قطعا جميلة بأسعار تستطيع الفتاة العاملة تحملها». وسيشكِّل التثقيف أيضا جزءا مهمًّا من معرض الجواهر العربية 2019. وبالإضافة إلى الندوات التعليمية التثقيفية التي يعقدها المعهد الأمريكي لعلوم المجوهرات بالمجان، سيقدم المعهد أيضا «تقريره عن منشأ الماس» الذي يؤكد بلد منشأ الماس المصقول. وبفضل التقرير الجديد، سيشعر العملاء بالارتياح عندما يعلمون أن شراءهم يلتزم بالمعايير الأخلاقية. كما سيقدم مجوهرات آريهانت تجربة تعلمٍ فريدة من خلال متحف منجم الذهب الذي يهدف إلى زيادة الوعي العام حول صناعة الذهب النقي والمعادن النفيسة. كما سيتم عرض قضبان كبيرة من الذهب والفضة بقيمة مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي الذهبية بأسعار الذهب الحية من خلال المنصة. «باتيك فيليب» تدشن ساعة يد معقدة بغلاف صلب تقدم «باتيك فيليب» وظيفة جديدة لساعات التقويم: التقويم الأسبوعي وهو آلية نصف مدمجة بالإضافة إلى يوم الأسبوع والتاريخ ورقم الأسبوع. كما منح الكود Calendar Weekly Calatrava 001-5212A عيار أساسي جديد تماما ذاتي الملء. وطورت العلامة طيفًا واسعًا من وظائف التقويم، بدءًا من فتحة التاريخ البسيط إلى التقويم العلماني المعقد للغاية والذي تم برمجته مسبقًا حتى القرن الثامن والعشرين. لبعض الوقت أثبت التقويم الدائم نفسه على أنه تخصص أصيل للشركة. حصل التقويم السنوي الذي أطلق في عام 1996 على براءة اختراع، وعمل على خلق ثورة صغيرة كتقويم كامل يحتاج إلى التصحيح مرة واحدة فقط في العام. تم الترحيب بساعة «8 Date & Day Days Indication الكود Gondolo 5200» كإبداع مدهش بما تحمل من عرض فوري ليوم الأسبوع ومؤشر التاريخ والآن. يعبر الكود الجديد Calendar Weekly Calatrava عن تفرده بميناء أوبالين فضي وتنسيق غير معتاد وتخطيط غير عادي مع خمسة عقارب من المركز. تشير إلى الساعات والدقائق عقارب دوفين أنيقة من الذهب الأبيض المطلي بالأسود. وهي تتميز بوجهين، في تناغم مثالي مع المؤشرات المركبة بتصميم بيتون من الذهب الأبيض المطلي بالأسود مع أربعة جوانب لكل منها عقرب نحيل موازن يتتبع الثواني. يتم عرض يوم الأسبوع من خلال عقرب على شكل مطرقة مع رأس مطرقة حمراء على نطاق دائري في منتصف الميناء. يقدم عقرب ثان بنفس التصميم قراءات رقم الأسبوع والشهر على مقياسين مركزيين على حافة محيط الميناء. وتستكمل مؤشرات التقويم هذه مع فتحة تاريخ عند الساعة 3. كما أن الطباعات الخاصة بالساعة مبنية على خط يد أحد مصممي الشركة؛ حروفها وأرقامها فريدة من نوعها ومطبوعة باللون الأسود بكل إتقان. تضيف الملاحظات الشخصية والشاعرية إلى ميناء الساعة، في عودة إلى حقبة الماضي غير البعيد عندما كانت الملاحظات لا تزال مكتوبة بخط اليد في اليوميات الورقية. أثــر الفـراشــة تنضم مجموعة (Happy Hearts Wings) الجديدة من شوبارد إلى مجموعة (Happy Hearts) لتجسد في حيويتها الفراشات. تتسم المجموعة بطابعها الرقيق المرهف، وتتجلى في تشكيلة متألقة ومتكاملة تضم عقودا وأساور وأقراطا وخاتما مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا ومرصّع بالألماس. بأجنحتها المرهفة التي ترسم في الهواء عند تحركها شكل القلب، تعتبر الفراشة الرمز الأسمى الذي يجسد مفهوم الرشاقة والتحوّل، ومنحت كامل أناقتها وقوتها الرمزية لروائع مجموعة (Happy Hearts Wings). فقد التصق قلبان من الألماس ليشكلا جناحيّ فراشة تتدلى من قلب يتراقص داخله حجر ألماس، ليبدو كتميمة نفيسة. مجموعة مصنوعة بأكملها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا الذي يعكس التزام شوبارد في رحلتها نحو الترف المستدام. وتضم المجموعة تشكيلة كاملة تتضمن قلادة وعقدًا وأساور وخاتما وأقراطا، تتناوب فيها قلوب مرصّعة بالألماس وقلوب أخرى تتراقص في داخلها أحجار الألماس. تضم مجموعة (Happy Hearts Wings) مجوهرات رمزية ترتديها المرأة كتمائم تلامس جسدها. وبفضل الخفة المبهجة لهذه الإبداعات تغدو الرفيقة المثالية للمرأة في حياتها اليومية، وتنشر سحرها الرقيق الآسر على الناس من حولها. بأسلوب حر وشخصي، تنعكس التقلبات اللا متناهية للفكر والقلب من خلال هذه المجوهرات المفعمة بالرمزية، لتجد المرأة ذات «القلب الكبير» في التزام دار شوبارد الأخلاقي انعكاسًا لعطائها وقيمها الشخصية. فرفيف الأجنحة، ومجموعة من الألماس، ويد ممدودة بالعطاء، جميعها تكاد تكون شيئا لا يستحق الذكر على الرغم من أنها تعني كل ما يستحق الذكر. ساعة سبريت توربيون من «هوبلو»: اقتران الكربون والشفافية تقدم هوبلو ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 42مم الجديدة، والتي تتميز بتصميم برميلي يختصر جوهر بيغ بانغ. تم تصنيع علبتها من ألياف الكربون مع عناصر إطباق سوداء أو زرقاء. زود هذا الإصدار المزدوج المحدود بمائة قطعة، بحركة HUB6020 توربيّون الجديدة، المصمّمة خصيصًا لهذه العلبة. وفي سابقة جديدة تضاف إلى سجلّ إنجازات هوبلو، زوّدت ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ، للمرة الأولى، بنظام التثبيت «وان – كليك» الذي يسمح بتغيير الحزام بسرعة وسهولة. تختلف سبيريت أوف بيغ بانغ بوضوح عن غيرها من المجموعات، إلا أنّها تتمتّع، على الرغم من اختلافاتها، بجميع العناصر المميزة لجوهر هوبلو. بداية بـ«فنّ الانصهار»، الذي بات يُعدّ علامة مميّزة من حيث المواد: للمرة الأولى في هذه المجموعة، صُنعت العلبة البرميلية الشكل من ألياف الكربون وهي تضمّ عناصر إطباق باللون الأسود أو الأزرق. وتُثبّت الإطار المصنوع من المادة عينها، 6 براغٍ من التيتانيوم على شكل حرف H، أمّا ظهر العلبة، وهو من الكربون أيضًا، فيحيط بكريستال صفير. يجسّد محرّك ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 42مم الجديدة خبرة واسعة ومجموعة من الابتكارات، وهو يتميّز بتصميم مبسّط وواضح وتقني. يعدّ التوربيّون التعقيد الأبرز في مجال صناعة الساعات الراقية، من حيث الشكل والأداء على حدّ سواء، وهو يضمّ إطارًا متحركًا يستكمل دورة تامّة في الدقيقة – ويوازن قوّة جاذبية الأرض لتوفير دقّة أكبر. طوّرت حركة HUB6020 خصيصًا لهذه العلبة البرميلية، وهي تعرض قرصًا للساعات والدقائق، منحرفًا عن المركز، عند الساعة 3، والتوربيّون عند الساعة 6، ومؤشرًا لاحتياطي الطاقة البالغ 5 أيام عند الساعة 8. أمّا التعبئة اليدوية فتتم من خلال التاج المحزّز الكبير. تصاميمها تضج أنوثة «البحرين للمجوهرات» يعلن انضمام «أنوشكا» إلى معرض الجواهر أعلن مركز البحرين للمجوهرات انضمام مصممة المجوهرات البريطانية أنوشكا الى معرض الجواهر العربية والمقام على أرض المعارض حاليا. تتميز تصاميم المصممة أنوشكا بالتفاصيل الساحرة، حيث تستخدم قطعا أكثر بريقا ولمعانا وتضم مجموعة من الجواهر الثمينة والأحجار الكريمة منقطعة النظير، والتي يتم صياغتها بكل إتقان. تحظى مجوهرات «أنوشكا» الثمينة بالانسيابية والمرونة والدقة والزينة، بالإضافة إلى مزجها بالذهب والأنسجة الأنيقة والأهم من ذلك كله اختيار اللون المناسب. تهدف أنوشكا إلى إحداث صيحة أنثوية يبلغ صداها إلى العالم التقليدي للمجوهرات الراقية، وتصنيع قطع تتكيف بأناقة مع أسلوب حياة العدد المتزايد من النساء اللائي يقتنين المجوهرات لأنفسهن. «هوبلو» ومارك فيريرو يكرمان النساء بطلات العصر الحديث كشفت صانعة الساعات السويسرية الفاخرة، هوبلو، بالتعاون مع الفنّان المُبدع مارك فيريرو، مُبتكر فنّ الرسم الروائي، عن ساعة بيغ بانغ وان-كليك مارك فيريرو. تُشيد هذه الساعة الحصريّة بامرأة القرن الحادي والعشرين، التي تميّز نفسها من خلال تعدّد أدوارها، وتُجسّدها في مظهر بطلة العصر الحديث. يروي قرص الساعة قصة بطلة العصر الحديث من خلال تحفة فنية شهيرة لمارك فيريرو تحمل اسم Liptsick. تُضفي النظارات الداكنة غموضًا على شخصيّتها، وهي تحافظ على بهائها في مواجهة أيّ أمرٍ غير متوقّع، وتؤكّد أنوثتها متسلّحة بأحمر شفاهها. تُزيّن إطار العلبة الجديدة البالغ قطرها 39مم، والمكيّفة لتلائم معصميها الأنثويين الرقيقَين، أحجار الإسبينل بدرجات مختلفة من اللون الأحمر، وأحجار التوباز للإصدار الفيروزيّ اللون، بالإضافة إلى 42 حجرًا كريمًا. وبفضل نظام تثبيت الحزام «وان – كليك»، المسجّل ببراءة اختراع، يُمكن بنقرة واحدة تغيير الحزام الجلدي واستبداله بآخر من جلد التمساح والمطاط، ما يُضفي لمسة من الأناقة الراقية الملائمة حاليًا. هذه الساعة متوافرة باللونين الأحمر والفيروزي، وستُطرح منها 50 قطعة بكلّ من اللونين. تُشجّع هوبلو ومارك فيريرو، كلّ في مجال خاص، فنّ الاستكشاف، مُسترشِدَين بمبدأ الانصهار. بالنسبة إلى صانعة الساعات، يتمثّل ذلك في المزيج غير المتوقّع من المواد النادرة والمبتكرة، أمّا بالنسبة إلى الفنّان صديق العلامة فيتمثّل الانصهار في الجمع بين أنماط رسم مختلفة على سطح واحد. لذا، فقد كان من الطبيعي أن تجتمع هاتان الروحان المبتكرتان في تعبير مشترك تحوّلت في إطاره صناعة الساعات إلى أداة لتجسيد الفنّ. تُجسّد ساعة بيغ بانغ وان-كليك مارك فيريرو قصة مغامرات خارجة عن إطار الزمن. كما تمثّل إعلانا بارزًا يدلّ على الارتباط بسلسلة «هوبلو تحبّ الفنّ». بوتيك بوشرون يتألق للعام الخامس على التوالي يجدد بوتيك بوشرون، العلامة التجارية العالمية المتخصصة في عالم المجوهرات الراقية وصناعة الساعات الفاخرة، مشاركته في معرض الجواهر العربية بنسخته لعام 2019، بتقديم تشكيلة استثنائية جديدة من المجوهرات والمشغولات الفاخرة للجمهور. وكعادتها في كل عام، تتألق منصة بوتيك بوشرون بعرضها مجموعة مميزة من المجوهرات والساعات الفاخرة بتصاميم مبتكرة وحصرية، حيث تضم المنصة عرض أحدث الإضافات لمجموعة Serpent Bohème الشهيرة، والتي تضم نخبة من المشغولات الاستثنائية بألوان الذهب الأصفر والأبيض والوردي، المرصعة بأجود الأحجار الكريمة وأفخرها. كما تضم المجموعة ذاتها ساعةً فاخرةً جدًا ومزينة بأرقى قطع الألماس. وإلى جانب عدد من القطع الحصرية التي سيتم الكشف عنها خلال أيام المعرض، يقدم بوتيك بوشرون أيضًا قطعًا جديدةً من مجموعة Quatre الاستثنائية، وتشكيلة واسعة من روائع الخواتم والأقراط والأساور والقلادات الراقية. وبهذه المناسبة، صرح محمد آل محمود، المدير العام لبوتيك بوشرون في مملكة البحرين قائلاً: «يسعدنا جدًا في بوتيك بوشرون التعبير عن فخرنا الكبير بكوننا جزءًا من معرض المجوهرات العربية 2019 للعام الخامس على التوالي. يحظى المعرض بأهمية واسعة لدى عشاق المجوهرات في منطقة الشرق الاوسط إذ إنه يشكل منصة مهمة لعرض أحدث ما أنتجته دور المجوهرات العالمية، ويتيح لجمهورها في المنطقة فرصة الاطلاع عليها عن قرب». وأضاف محمد آل محمود بقوله: «يشكل معرض المجوهرات العربية وجهة مميزة للكشف عن أفضل تصاميمنا من المجوهرات الفاخرة، ويسعدنا في هذا العام عرض تشكيلتنا الجديدة من المجوهرات، ونحن على ثقة من نيلها إعجاب واهتمام زوار المعرض كافة. ومن خلال هذا الحدث الرفيع المستوى، نتطلع الى المضي قدمًا بالتزامنا في الاستمرار بتقديم كل ما هو جديد وفريد بما يرضي الذوق الرفيع لعملائنا الأعزاء ويلبي تطلعاتهم. وفي الختام يسعدني توجيه الدعوة الى كل جمهورنا الأعزاء لزيارة جناحنا في المعرض والاطلاع على مجموعتنا الرائعة عن قرب». اشتهر دار بوشرون بالامتياز والتفوق في عالم المجوهرات الفرنسية الراقية، بتاريخ عريق يمتد الى أكثر من 150 عاما منذ تأسيسه من قبل فريدريك بوشرون في عام 1858. وتمتاز كل قطعة من الجواهر والساعات الفاخرة من علامة بوشرون بروعة الأحجار الكريمة والخامات النفيسة الداخلة في صناعتها لتمنحها تألقاً منقطع النظير. وتتفرد كل قطعة بتصاميم مبتكرة تشع تميزاً وتمنح المرأة الإحساس بالسمو والرقي وتطلق العنان لكوامن جمالها الداخلي وثقتها التي تجسد أسمى معاني الجمال. «مون بلان» تعرض مجموعات حصرية تشارك العلامة التجارية المرموقة مون بلان بمجموعات حصرية تعرض للمرة الأولى ضمن معرض الجواهر المقام على أرض المعارض. وذكرت مدير التسويق الإقليمي في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا، روسيلا فرير لـ«أخبار الخليج» أن المجموعات الجديدة التي تشارك بها تتضمن تشكيلة واسعة من أدوات الكتابة الرئيسية للدار، ومجموعة من القطع والمقتنيات المتنوعة والمرغوبة بشكل كبير، من بينها حقائب اليد وحقائب السفر والساعات الرجالية والنسائية. وأشارت إلى مجموعة الأقلام الحصرية التي تم إصدارها للمرة الأولى، والمستوحاة من الزمن الجميل في تفاصيلها وتصاميمها. تأسست شركة مون بلان عام 1906 وقد صنعت اسمًا متميزًا في عالم التصميم والحرفية في صياغة المجوهرات والمنتجات الجلدية والساعات والأقلام. ويتمثل شعار مون بلان الشهير بقمة أعلى جبل في أوروبا التي تغطيها الثلوج. وتعد مون بلان اليوم في موقع الريادة ضمن قائمة الماركات الفاخرة. ديفجي أوروم تعرض سلسلة الفن الأيقوني بالتعاون مع الفنان البحريني خليل الهاشمي تعرض ديفجي أوروم، التي تعد واحدة من أبرز بيوت المجوهرات والمشغولات الذهبية الفريدة في الشرق الأوسط، سلسلتها الفنية الأولى والمبدعة التي أطلقت عليها اسم «رفرفة» في معرض الشرق الأوسط الدولي الثامن والعشرين للمجوهرات والساعات في البحرين. صممت مجموعة «رفرفة» لتحمل منحوتة الطيور المميزة للفنان البحريني الشهير خليل الهاشمي لتترجمه دار ديفجي أوروم وتحوّله إلى قطعة فنية فريدة من الذهب. النسخة الأولى من مجموعة «رفرفة» تجسد مفهومًا انبثق من جهد مشترك مع دار ديفجي أوروم لتحقيق حلم وطموح النحات البحريني الشهير خليل الهاشمي. تم تصميم المجموعة بأكملها من قبل حرفيي دار ديفجي أوروم مع الاهتمام الشديد بكل التفاصيل. ونتج عن هذا الجهد المشترك، الذي ذهب لأبعد مدى من الناحية الجمالية والوظيفية والإبداعية، حوار ناضح ورائع بين عالمي النحت والمجوهرات. وبهذه المناسبة صرح ماهيش ديفجي العضو المنتدب لديفجي أوروم الذي وضع مفهوم وتصور مجموعة رفرفة قائلاً: «مع هذه الرحلة الاستثنائية من البحث والتطوير، تفخر ديفجي أوروم بعرض أول مجموعة فنية تحمل اسم «رفرفة»، فلطالما رعت عائلة ديفجي الأشكال الفنية المختلفة منذ سبعة عقود خلت، قدمت خلالها أشكالاً متطورة ومعقدة من التصميمات من خلال المجوهرات، ولا شك في أن هذه المجموعة تأتي ثمرة رؤية العلامة التجارية لتجسيد الفنون الجميلة والبراعة تحت سقف واحد». من جانبه علق خليل الهاشمي فنان النحت البحريني الشهير قائلاً: «عندما كنت طفلاً عشت إلى جوار شواطئ المنامة، أعجبت دائمًا بطيور النورس التي كانت تدوس بأقدامها على الرمال الناعمة وتقفز في رحلة مع الرياح، وترقص بين عالمين في حرية ومهابة. وكفنان، لطالما تطلعت للاحتفال بروح الحرية الأبدية هذه في منحوتاتي». واستطرد ماهيش ديفجي مدير ستوديو ديفجي أوروم للتصميم قائلاً: «تجسد مجموعة رفرفة طموح العقول الحرة نحو التنوير التي يجسدها المعنى العربي لكلمة «رفرفة»، وهو مفهوم يجسد كلا من الروحية والفنية ينعكس بشكل جيد على كل من الفن والمجوهرات». وأكد ماهيش ديفجي تفاني علامة ديفجي أوروم التجارية تجاه روح الابتكار والإبداع والتكامل والتعاطف، مؤكدا أن ديفجي أوروم قد روت قصصًا رائعة منذ تأسيسها في العام 1950, حيث أكد أن ديفجي أوروم تعمل جاهدة لتعزيز روح الفن البصري، لتدلل حواس عملائها بصريًا وتلهم خيالهم لتقدم لهم معاييرها الرائعة لتصميم المجوهرات والمشغولات الذهبية. تاج الأميرة العربية. . للعرض فقط تعرض العلامة التجارية «مارينا بي» للمجوهرات تاجها الأكثر فخامة على الإطلاق الذي جلبته معها من متحفها الخاص، وغير المعروض للبيع. تاج «سلمى» الذي تم إنتاجه في عام 1991 لأميرة عربية آنذاك، تمت إعادة إنتاجه مجددا ضمن المجموعة الخاصة للعلامة، ويقول المدير الإبداعي لشركة مارينا بي للمجوهرات، غاي بيدريدا «يصل وزنه إلى أكثر من 80 قيراطا من الألماس والجواهر الخضراء البراقة، ويبلغ سعره ما يقارب المليونان دولار». جدير بالذكر أن مارينا بي، هي علامة تستوحي تصاميمها من عالم بولغاري الشهيرة وتركز في مجوهراتها على تصنيع قطعة حصرية واحدة فقط، ويبين غاي «القطع يتم تصنيعها من أفخر أنواع الأحجار والألماس والذهب». وتأسست علامة «مارينا بي» في أواخر السبعينيات وهي اختيار نجوم السينما مثل صوفيا لورين وعدد من المشاهير العالميين. أسستها مصممة مجوهرات علامة بولغاري، مارينا بولغاري التي باعت علامتها في عام 1999 والمئات من رسوماتها الأصلية وقوالبها إلى أحمد فتيحي ومن ثم إلى بول لوبتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ويندسور للمجوهرات في نيويورك في عام 2010. واستنسخت الشركة مجوهرات تعتمد على تلك التصاميم والقوالب الأصلية باستخدام نفس المواد. وعرضت المجموعة الأولى من مجموعات العلامة في لاس فيغاس في معرض Couture للمجوهرات للمرة الأولى. وتشتمل معظم القطع على أسلوب التصميم الإيطالي المرتبط بالقطع الجريئة الكبيرة. تنتج العلامة حاليا خطوطا جديدة لا تغني بالطبع عن الخطوط الكلاسيكية، حيث يتم دمجها مع الألوان المبهرة والأحجار الكريمة الملونة، من أجل الاقتراب بشكل أكبر من معظم الأذواق العالمية والشبابية. وكانت العلامة التجارية قد افتتحت صالة عرض في نيويورك استنادا إلى نجاحها الذي حققته، ومن المقرر أن تطرح المجموعة للبيع في تسعة متاجر حول العالم، كما يتم توزيعها مع العديد من تجار التجزئة المختصين ببيع المجوهرات. واكتسبت مارينا بي شهرة واسعة بين أوساط المجتمع المحلي والخليجي مع مرور الوقت، حيث يقبل عليها العديد من عشاقها. مجوهرات جورج حكيم.. فخامة الألماس تعرض مجوهرات جورج حكيم ضمن جناح مجوهرات آسيا بمعرض الجواهر العربية المقام حاليا على أرض المعارض مجموعة جديدة من المجوهرات التي تتميز بفخامتها وجودتها. فالدار التي تشتهر بفرادة المجوهرات التي تصنعها اختارت هذه السنة منحها المزيد من الألوان والخصوصية من خلال الأحجار الملونة التي استخدمتها لتزيين مجوهراتها. وتعتبر دار جورج حكيم للمجوهرات من أعرق وأقدم الدور في صناعة المجوهرات الرفيعة في الشرق الأوسط، والتي ترتكز على عراقة الماضي لتعطي أجمل القطع المعاصرة التي تدهش الناظر. بدأت القصة منذ عام 1875، حيث بدأ جورج حكيم الجد بصناعة المجوهرات فانتقلت إلى إلياس الابن ثم جورج الحفيد، ومنه إلى أبنائه الذين يمثلون الجيل الرابع من العائلة. بتشكيلة «الأتيلييه» الفريدة «باسكال بروني» العريقة تعود إلى معرض المجوهرات العربية أعلنت دار المجوهرات الإيطالية الفاخرة المصنوعة يدويًا، باسكوال بروني Pasquale Bruni، عن عودتها إلى معرض المجوهرات العربية في البحرين 2019. هذه الدار الإيطالية العريقة التي تبلغ من العمر 50 عامًا، تحضر من فالنزا (مهد صناعة المجوهرات الإيطالية) للمشاركة في المعرض إلى جانب مجوهرات آسيا، شريكها الدائم في البحرين. بهذه المناسبة، قالت مديرة شركة مجوهرات آسيا، مايان جعفر: «يسعدنا أن نرحّب بعودة باسكال بروني بعد حوالي 15 عامًا من الغياب، ونفخر بتمثيلهم في مملكة البحرين». في معرض هذا العام، تعيد الدار تقديم بعض المجموعات التي اشتهرت بها. كما تعرض مجموعات قطع الأتيلييه الفريدة ضمن مجموعة فينتو Vento، وكذلك مجموعة الكوتور لاكشمي Lakshmi بالحرفية العالية التي تمتاز بها والتي تذكّر فساتين الأزياء الراقية المشغولة يدويًا في أسبوع الموضة ميلانو. وبالنسبة للباحثات عن قطعة بارزة متعددة الاستخدامات -قطعة من المجوهرات الراقية عصرية وسهلة الارتداء معًا- فسوف تعجبهنّ حتمًا جيارديني سيجريتي Giardini Segreti التي تضفي جانبًا من الأناقة والرفاهية الأزليّة إلى المجموعة، حيث إنها مستوحاة من حدائق ميلانو المخبّأة، وتمتاز بالترصيع بأسلوب الحجارة المرصوصة الفريد من نوعه الذي تشتهر به الدار. من جهته، يقول روبرتو بوكوس، المدير التجاري العالمي لدار باسكوال بروني: «نحن في باسكوال بروني مسرورون بالعودة وتقديم أحدث مجموعاتنا لعشّاق المجوهرات في الشرق الأوسط. نحن الآن على الطريق الصحيح لاستعادة السوق الذي أحبّ علامتنا التجارية منذ البدايات، وقد حان الوقت الآن لنعود ولنكشف عن خبرتنا بالمنطقة». ويتاح لزائري معرض المجوهرات العربية في البحرين أيضًا الفرصة للاطلاع على مجموعات بون تون وجولي وإلقاء نظرة إلى إبداعات أوجينيا بروني، ولا سيما الأقراط المتلألئة التي تمثّل أزهارًا حالمة تصل إلى القمر على سيقان متمايلة من الألماس في قلب الليل. لقد تمّ تحقيق درجة اللون الأزرق الفريدة من نوعها باستخدام تقنية «دوبليه»، بالترصيع المزدوج بالعقيق الأبيض واللازورد الأزرق. وهذه القطعة هي واحدة من بين العديد من التصاميم التي تبرز الإتقان والخبرة الفنية اللذين تمتاز بهما إبداعات باسكوال بروني.
مشاركة :