وأوضح أن المنافذ التي تأتى منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتى عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة القادمين إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات "الفاتورة وشهادة المنشأ" ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض. من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن إجراءات هذا العام تميزت بالسهولة والسرعة، حيث تم فتح الباب لتقديم البيانات قبل المعرض بأسبوع مما أتاح فرصة أكبر في عملية دخول العارضين وإدخال المعروضات.. مضيفا أنه تم توفير كوادر متخصصة في المعاينة والتعامل مع إجراءات إدخال البيانات الجمركية، كما تم شرح مبادرة "الاستيراد بقصد إعادة التصدير" للتجار والمستوردين ليتم العمل بها. كما تم مشاركة الهيئة العامة للمواصفات والتقييس وذلك لعرض المشغولات الذهبية عليها لمطابقتها بالعيار الواردة به بالمستندات بعد البيع على الزبائن للتأكيد على صحة العيار، ودمغ المشغولات الذهبية إذا رغب ملاكها إدخالها إلى السوق المحلية.;
مشاركة :