استغرب الأمير عبدالله بن سعد عضو شرف نادي الهلال من بعض الأشخاص (المتشنجين) من عدم مباركتهم لنادي النصر بمناسبة تحقيقه بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي حافظ عليها للموسم الثاني على التوالي بكل جدارة واستحقاق. وقال في تصريح خص به (النادي): نعم أنا هلالي وأفتخر ولا انكر ذلك، وأعلن هلاليتي على الملأ، ولكن هل ذلك يمنعني من أقوم بواجبي وأبارك لشقيقنا نادي النصر؟ ففي الموسم الماضي قمت بالمباركة عبر منبركم، وها أنا أعود وأقدم نفس التهنئة لأنني على ثقة بأن إخواننا النصراويين (العقلاء) سيقومون بذلك التصرف الذي أقوم به الآن". ولم ينس عضو شرف الهلال أن يشيد بالمستوى الكبير والملفت للنظر الذي قدمه الشقيق النادي الاهلي طيلة الموسم الرياضي الجاري، فهو كان يستحق بطولة الدوري عطفاً على ما قدمه من عطاء وجهد غير عادي فاجأ الكل بكل أمانة، ولو كان هناك لقب آخر لرشحت الاهلي له نظراً لما عمله طيلة الموسم، بدليل أنه لم يخسر حتى اللحظة في الدوري. وعاد الأمير عبدالله بن سعد وانتقد بعض المتعصبين الذين لا يعرفون ولا يدركون بأن الرياضة تسلية ترفيهية لا أكثر، شعارها دوماً مثلي (لا للتعصب)، أما من يراها غير ذلك فمثل هؤلاء يحتاجون (فورمات) لأجل أن يبتعدوا عن التشجيع غير اللائق فمهما كانت ميولنا لا نقوم بتوجيه العبارات غير الجيدة التي لا تليق بديننا ومجتمعنا. وأردف: إن الجميع شاهد اللافتة الجميلة التي تشرفت بالمشاركة بها مساء أول أمس في صالة رعاية الشباب بمدينة جدة تحت شعار (رياضة وطن) لنبذ التعصب التي كانت بحضور عدد من نجوم الاتحاد والأهلي القدامى وبعض الإخوان، فمثل تلك المشاركات تنهي التعصب المتداول والمغروس في بعض الجماهير والإعلاميين وبعض البرامج الرياضية الحوارية.