عمّان 24 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 21 نوفمبر 2019 م واس افتتحت في العاصمة الأردنية عمان اليوم، أعمال الملتقى العربي الثاني تحت شعار "واقع وآفاق صناعة النفط والغاز والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية وأثرها على اقتصاديات الوطن العربي"، الذي يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية، بمشاركة ممثلين عن شركات عربية ومؤسسات بحثية وأكاديمية وعلماء وأكاديميين ورجال أعمال. وقال وزير البيئة الأردني الدكتور صالح الخرابشة في كلمته الافتتاحية مندوبًا عن رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، إن الملتقى يتطلب الخروج برؤى وأفكار واقعية مثمرة تعمل على تطوير هذه الصناعات بما ينعكس إيجابًا على اقتصاديات المنطقة وبالتالي تقدمها وازدهارها. وأضاف ان انعقاد الملتقى تحت هذا العنوان هو مؤشر قوي على الدور الرئيسي الذي تلعبه صناعة النفط والغاز والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية في صناعة وإحداث التنمية الشاملة في الوطن العربي. وأكد أن كل المؤشرات لهذه الصناعات تبشر بواقع مشرق ومتميز، حيث استطاعت هذه الصناعة أن تضع نفسها على الخارطة الصناعية العالمية وأن تحافظ على حصتها فيها، محققة قيمة مضافة لما تملكه المنطقة العربية من ثروات هيدروكربونية هائلة في مجال الغاز الطبيعي المصاحب، منوهًا إلى ضرورة الأخذ في الحسبان المحافظة على البيئة حيثُ إن التقنيات الصديقة للبيئة أو التقنيات الخضراء التي تساعد على ايجاد التنمية المستدامة من خلال التقليل من الأثر السلبي الذي تحدثه بعض الصناعات على الموارد الطبيعية والبيئية، إضافة إلى تقليل استهلاك المصادر الطبيعية وتقليل إنتاج النفايات الخطرة من خلال استخدام مواد غير خطرة أو أقل خطورة في التصنيع. من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية، أحمد وليد أحمد أن صناعة النفط والغاز والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية تحتل مكانًا مرموقًا في اقتصاديات الدول العربية وهو القطاع الأكثر لجذب الرأس المال، مما يجعل هذا القطاع متميزًا في البلدان العربية بسبب توفر المواد الأولية والخبرات والمهارات ووجود البنى التحتية المؤهلة للتوسع وشركات التمويل والتأمين. وأشار إلى أن قطاع الصناعة في الدول العربية حافظ على دوره المحوري في الاقتصاد العربي بفضل ارتفاع معدل نمو قطاع الصناعات الإستخراجية في الدول العربية، ويعزى ذلك النمو إلى التحسن الملحوظ في أسعار النفط في الأسواق العالمية، نظرًا لارتفاع الطلب على سلعة النفط بتأثير تحسن مستويات النمو الاقتصادي العالمي من جهة، وتحديد مستويات إنتاج النفط الخام من قبل الدول المنتجة الرئيسية من جهة أخرى. بدوره، شدد الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير الدكتور محمد الربيع، على ضرورة استغلال الموارد الطبيعة الموجودة في المنطقة وتحويلها إلى صناعات تحويلية واستخراجية، لتمكين الشباب من الحصول على فرص عمل، وجعل التجارة والصادرات في مركز متقدم عالمي، إضافة للتقدم في مجال العلم والعلماء. ويناقش الملتقى عدة محاور رئيسية منها، غاز الشرق الأوسط الواقع والآفاق، وغاز العراق الثروة المهدورة، تحويل النفثا والمكثفات إلى بنزين، إضافة لصناعة الأسمدة حاضرا ومستقبلا. // انتهى // 18:50ت م 0240 www.spa.gov.sa/2001605
مشاركة :