قال أيمن عقيل، رئيس مركز ماعت لحقوق الإنسان وعضو الوفد المصري في جنيف، إن الحوار التفاعلي بين الوفد الحكومي المصري والبعثات الدولية، لم تكن اليه محاكمة أو محاسبة لأي دولة، ولكنها تعد آليه تستعملها حكومات الدولة للوفاء بالتزاماتها تجاه ملف حقوق الإنسان.ونوه "عقيل"، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي "حمدي رزق" في برنامج "نظرة"، المذاع علي قناة "صدي البلد" الفضائية، إلى أن التوصيات التي تقدم للدولة، تقوم حكومتها بفحصها جيدا ودراستها، لتتخصص بعد ذلك الإجراءات الخاصة بالتعامل مع تلك التوصيات سواء بالقبول أو بالرفض.وأشار، إلى أنهم بذلوا جهودا كبيرة في الرد على كافة الشائعات التي يتم إطلاقها على الدولة المصرية، خاصة في مسألة "الاختفاء القسري".مؤكدا، أن "الاختفاء القسري" مجرد اكذوبة أطلقتها جماعة الاخوان الارهابية المتطرفة بهدف التشهير وتشويه صورة الدولة المصرية أمام أنظار العالم.وتابع، أنهم استشهدوا ببعض الحالات التي كان يروج لها الإخوان كونهم مختفين قسريين، والذين كانوا في نفس الوقت يدربون في سيناء على حمل السلاح لقتل قوات الجيش والشرطة.
مشاركة :