ارتفع معدل جرائم القتل في المكسيك بنسبة 2% في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، لكن أحدث أعمال العنف تضمنت مزيدا من التحديات الوقحة للسلطات. وقال مسؤولون فيدراليون، في وقت متأخر الأربعاء، إنه كان هناك 29414 جريمة قتل حتى الآن في عام 2019، مقارنة مع 28869 في نفس الفترة من عام 2018. لكن المدن الحدودية الشمالية مثل سيوداد خواريز ونويفو لاريدو شهدت جولة مستمرة من حصار عصابات المخدرات في الآونة الأخيرة، حيث أحرق مسلحون حافلات وشاحنات لسد الطرق والجسور. وقال حاكم ولاية تاماوليباس الحدودية، حيث تقع نويفو لاريدو، إن العصابات ارتكبت أعمال “إرهاب مخدرات”. وقال حاكم الإقليم فرانسيسكو جارسيا، إن العصابات “استخدمت المدنيين كدروع بشرية”. وأضاف “سلوكهم سلوك إرهابي، إنها قضية خطيرة للغاية”. لمس العنف الأخير أيضا مناطق كانت تعتبر في السابق سلمية، وعلى سبيل المثال، أُجبر العنف موقع مونتي ألبان الخلاب الشهير في ولاية واخاكا الجنوبية على الإغلاق لعدة ساعات الثلاثاء بسبب معركة بالأسلحة النارية في قرية بالقرب من الموقع الأثري قتل فيها رجل وأصيب آخر. يبدو أن هذه القضية تنطوي على نزاع على الأرض بدلا من صراع لعصابات المخدرات. ومن بين ضحايا العنف الأخير مواطنون أمريكيون. في أوائل نوفمبر/ تشرين الثان الجاري، قتل مسلحون من عصابات المخدرات 9 نساء وأطفال أمريكيين في ولاية سونورا الحدودية الشمالية.
مشاركة :