شهدت المكسيك، حيث تقوم السلطات بمكافحة الاتجار بالمخدرات، ارتفاعاً بسيطاً في عدد جرائم القتل التي ارتكبت العام الماضي بعد ثلاث سنوات على التوالي من الانخفاض في هذا المجال، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا. وفي العام 2015، ارتكبت 20525 جريمة قتل في أرجاء البلاد كافة، في مقابل 20010 سنة 2014، بحسب الأرقام التي نشرها المعهد والتي لا تميز بين عمليات القتل المرتبطة بالاتجار بالمخدرات وجرائم القتل في ظروف مختلفة. وأوض معدو هذه البيانات أن أكثر من 12 ألف جريمة قتل ارتكبت بواسطة أسلحة نارية. وشهدت جرائم القتل المرتكبة في المكسيك، حيث شنت السلطات حربا على كارتلات المخدرات سنة 2006 ،مستوى قياسياً سنة 2011 مع تسجيل 27213 جريمة من هذا النوع، قبل أن ينخفض عدد الجرائم خلال ثلاث سنوات على التوالي. وسجلت ولاية غيريرو الساحلية الجنوبية التي تشهد عمليات تصفية حسابات بلا هوادة بين العصابات المتنازعة، أكبر نسبة جرائم قتل في البلاد العام الماضي مع 67 جريمة لكل 100 ألف نسمة، في مقابل 49 العام 2014. أما أكبر عدد من عمليات القتل على الإطلاق، فسجل سنة 2015 في ولاية مكسيكو التي تضم عاصمة البلاد مع 2671 جريمة.