أفادت وكالة الإمارات للفضاء بأنه تم، أخيراً، طرح خطة عمل مقترحة من قبل الإمارات، لتنفيذ مشروع القمر الاصطناعي العربي «813»، المتوقع ان تستغرأحمد الشربيني - دبيق عملية تصنيعه أربعة أعوام، وسيتم تطويره في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، وتموله دولة الإمارات لخدمة المنطقة العربية. خطة عمل وتفصيلاً، قال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، إن «الوكالة طرحت، أخيراً، خطة عمل مقترحة، لتنفيذ مشروع القمر الاصطناعي العربي (813)، لتتم مناقشة مراحلها مع المجموعة العربية للتعاون الفضائي»، لافتاً إلى أن «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وجّه بالعمل على القمر الاصطناعي (813)، وتسميته بهذا الاسم، تيمناّ ببداية ازدهار بيت الحكمة في بغداد في عهد الخليفة المأمون، وهو البيت الذي جمع العلماء العرب والمسلمين، وأسهم في ترجمة المعارف وإطلاق الطاقات العلمية خلال تلك الفترة». مرحلة التصنيع وأضاف أن «(المجموعة العربية للتعاون الفضائي)، التي تم تدشينها، مطلع العام الجاري، تشرف على مشروع القمر الاصطناعي العربي، الذي تستغرق عملية تصنيعه فترة تراوح بين ثلاثة وأربعة أعوام، وسيتم تمويله من قبل الإمارات لخدمة المنطقة العربية». وأشار الأحبابي إلى أن عملية تطوير القمر العربي متعدد الأطياف، ستتم في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، بالتعاون مع المجموعة العربية للتعاون الفضائي، ولكن بقيادة وتمويل وكالة الإمارات للفضاء. الخطة المقترحة وأوضح أن «الخطة المقترحة من الوكالة، التي تتم مناقشتها مع المجموعة العربية للتعاون الفضائي، حول تنفيذ مشروع القمر الاصطناعي، تشتمل على سبع مراحل أساسية، تشمل المرحلة الأولى منها: تحديد المهام العملية بشكل دقيق للقمر، والثانية: مرحلة استقطاب الكفاءات العربية للمشروع، والثالثة: مرحلة التصميم للقمر، والرابعة: مرحلة التصنيع، ثم مرحلة إجراء الفحوص والاختبارات، ثم مرحلة الإطلاق، والمرحلة السابعة والأخيرة تشتمل على مرحلة التشغيل، المنتظر أن يتم بعد أربعة أعوام». وكشف الأحبابي أن «الأهداف المقترحة للقمر الاصطناعي العربي متعدد الأطياف، تشتمل على محاور جمع وتحليل البيانات، للإسهام في الحدّ من التغيّر المناخي، ومراقبة الأرض، وقياس العناصر البيئية والمناخية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوّث والغبار في الهواء». برامج الوكالة قال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، إن «الوكالة عبر مشاركتها في معرض (دبي للطيران 2019)، عملت على التعريف بمختلف برامج عملها، وبحث أبرز مستجدات علوم الفضاء مع الوفود المشاركة بالمعرض، التي شملت حضوراً مكثفاً لعدد من الوكالات، أبرزها وكالتا الفضاء الروسية والفرنسية، بجانب ممثلين من وكالات أخرى».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :