تكريـم سبع فنانات بجائزة نون للفنون

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس نادي سيدات الشارقة، كرّم النادي الفائزات السبع ب«جائزة نون للفنون» في دورتها الثالثة، التي ينظمها مركز كولاج للمواهب، تحت شعار: «ما بعد المطر».وشهدت هذه الدورة تأهل 340 عملاً فنياً، من أصل 469 قدمتها فنانات ومبدعات من 37 جنسية يعشن في الإمارات، في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي.حضر حفل التكريم الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير «مؤسسة الشارقة للفنون»، وخولة السركال، مدير عام «نادي سيدات الشارقة»، والشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، مدير «سجايا فتيات الشارقة»، وحرم قنصل جمهورية السودان، وحرم قنصل الفلبين، وحرم قنصل إندونيسيا، وندى بن عسكر النقبي، مدير عام «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة»، ومروة العقروبي، مدير مشروع الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، ومنى سفاري، مدير برنامج ذاتي، وحصة مبارك الحساوي، مدير إدارة منتجع راديسون بلو في الشارقة، وشيخة السويدي، مدير مركز كولاج للمواهب، إضافة إلى عدد من ممثلات الجهات الحكومية والمراكز الفنية. وحصدت جائزة عن فئة الرسم بفرعيها «نون للفن»، و«نون للفنانة الصاعدة» فرح أمجد حميد اليوسف عن عملها «ما بعد المطر»، ومليكة سهيل شاهين عن عملها «رمادي»، فيما نالت سانو سلطانية، عن عملها «الربيع في خطوتها» جائزة «نون للفن» ضمن فئة التصوير الفوتوغرافي، وسارة إبراهيم، عن عملها «الجدة والأم»، جائزة عن فئة «نون للفنانة الصاعدة». وفي جائزة «طالبات رواق نون» فازت بالمركز الأول علياء عبدالله العليلي، عن عملها «نعمة المطر، فرحة للناظرين»، وشمّة سلطان السويدي بالمركز الثاني عن عملها «سلسلة السيمفونية 3»، فيما حازت جائزة الفن الرقمي أولجا كاربوفا، عن عملها «بلا خوف».وقالت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي: «الفنون هي كلّ ما يبقى كشواهد على وجود الإنسان في هذه الحياة، إذا أردنا أن نتعرف إلى تاريخ الشعوب ننظر إلى منجزاتها الفنية التي تخلّدت في الحجارة والأعمدة والنقوش واللوحات، وما قدّمته الفنانات خلال هذه الجائزة يشير إلى عمق جماليّ، ومواهب كبيرة تكمن في داخلهم نستشرف من خلالها مستقبلاً واعداً للفنون». وتابعت: «الجائزة تكشف عن الكثير من المواهب الكامنة لدى فنانات موهوبات وتنميها، ونؤمن بأنهن من خلال ما يمتلكنه من قدرات سيقدن طريق الفنون في إمارة الشارقة نحو آفاق أكثر إشراقاً وجمالاً بما يعزز من الحركة الفنية فيها، ونثمّن الجهود التي يقودها نادي سيدات الشارقة؛ لتأكيد أهمية الفن باعتباره هوية إنسانية مهمة ترشد الأجيال القادمة للتعرف إلى جملة من الإبداعات الفنية التي ستبقى ماثلة إلى الأبد».وقالت شيخة السويدي: «نحتفي بالفن من خلال تنظيمنا لجائزة نون للفنون للعام الثالث على التوالي، تجديداً لالتزامنا بإثراء وتشجيع التبادل الثقافي والفني في إمارة الشارقة وترجمة لدورنا عبر رواق نون للفنون، التابع لمركز كولاج للمواهب، في تنمية الطاقات الفنية والإبداعية لدى السيدات والفتيات، وإعطائهن فرصة؛ لعرض أعمالهن وإبداعاتهن الفنية». وأضافت السويدي: «اختارت الجائزة هذا العام شعاراً رمزياً، إبداعياً، وهو «ما بعد المطر»؛ حيث يحشد حوله المشاعر التي يخلّفها سقوطه في النفس البشرية، وعبّرت الأعمال المقدمة عن أحاسيس المشاركات المختلفة، ونقلت مشاعرهن عبر أعمال فنية ضمنّها رسائل مجتمعية وإنسانية؛ إذ استحدثت الجائزة هذا العام فئة جديدة للفن الرقمي، لإعطاء فرصة للفنانين والمبدعين؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية في هذا المجال الجديد للمشاركة في الجائزة».وتابعت السويدي: «شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً منذ دورتها الأولى وحتى دورتها الحاليّة ونلاحظ ذلك من خلال النسخة الأولى عام 2017 التي شهدت إقبالاً ملحوظاً من المواهب ووصلت الأعمال الفنية إلى ما يقارب 110 أعمال، وفي العام الماضي، تأهل 240 عملاً، فيما تأهل 340 في هذه النسخة وهو دليل على التطور الملحوظ الذي شهدته الجائزة باستقطابها للفنانات والمبدعات من 37 جنسية، ويعد هذا النجاح المتواصل للمعرض دليلاً على مكانة الجائزة وحضورها الكبير».وذكرت السويدي أن «جائزة نون للفنون» تحولت إلى منصة تفتح آفاقاً ومسارات تستقطب الفنانات المبدعات والموهوبات؛ لتجسد أفكارهن في أعمال وإبداعات فنية.وشهدت الدورة الثالثة من جائزة نون للفنون، مشاركة نوعية في مختلف فئات المسابقة؛ إذ شاركت في مجال الفن الرقمي فنانات من 18 دولة عربية وأجنبية، فيما جاءت المشاركات في مجال التصوير الفوتوغرافي من 22 دولة، وفي مجال الرسم مبدعات من 33 دولة.

مشاركة :