" نادي سيدات الشارقة" يكرم 7 فنانات بجائزة "نون للفنون"

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس نادي سيدات الشارقة كرم النادي الفائزات بـ "جائزة نون للفنون" في نسختها الثالثة التي نظمها مركز كولاج للمواهب تحت شعار "ما بعد المطر" وشهدت تأهل 340 عملا فنيا من بين 469 عملا قدمتها فنانات ومبدعات من 37 جنسية عربية وأجنبية تعيش في دولة الإمارات في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي. حضر حفل التكريم الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون و الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي مدير سجايا فتيات الشارقة و خولة السركال مدير عام نادي سيدات الشارقة و قرينات قناصل جمهورية السودان و الفلبين و إندونيسيا وندى بن عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ومروة العقروبي مدير مشروع الشارقة عاصمة عالمية للكتاب ومنى سفاري مدير برنامج ذاتي و حصة مبارك الحساوي مدير إدارة منتجع راديسون بلو في الشارقة وشيخة السويدي مدير مركز كولاج للمواهب إضافة إلى عدد من ممثلات الجهات الحكومية والمراكز الفنية. وحصدت جائزة فئة الرسم بفرعيها "نون للفن" و"نون للفنانة الصاعدة" كل من الفنانة فرح أمجد حميد اليوسف عن عملها "ما بعد المطر" ومليكة سهيل شاهين عن عملها "رمادي" فيما نالت الفنانة سانو سلطانية عن عملها "الربيع في خطوتها" جائزة "نون للفن" ضمن فئة التصوير الفوتوغرافي والفنانة سارة إبراهيم عن عملها "الجدة والأم" عن فئة "نون للفنانة الصاعدة" . أما جائزة " طالبات رواق نون" فقد فازت بالمركز الأول علياء عبدالله العليلي عن عملها "نعمة المطر فرحة للناظرين" و شمة سلطان السويدي بالمركز الثاني عن عملها "سلسلة السيمفونية 3" فيما حازت جائزة الفن الرقمي الفنانة أولغا كاربوفا عن عملها "بلا خوف". و قالت خولة السركال : " على مدار سبعة و ثلاثين عاما قدم نادي سيدات الشارقة صورة حضارية متفردة في دعم المرأة وتمكينها وتنمية مواهبها في مختلف المجالات الثقافية والفنية .. وها نحن اليوم نحتفي بالفنون من خلال مواهب واعدة وفنانات طموحات شاركن من مختلف الجنسيات وقدمن أعمالا فنية تحت شعار واحد يترجم ثقافة بلدانهن وحضاراتها المختلفة في إمارة الشارقة". وأضافت السركال أنه إنسجاما مع رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس نادي سيدات الشارقة التي أرادت لفتيات مجتمعنا وسيداته أن يحملن راية الفنون وحرصها المتواصل على التكامل والتعاون بين المؤسسات حرصنا في هذه النسخة على التعاون المشترك من خلال تقديم ورش وبرامج فنية لطالبات مفوضية مرشدات الشارقة لتنمية مواهبهن الفنية والإبداعية للاشتراك معنا في الجائزة كما شاركت طالبات من سجايا فتيات الشارقة بأعمال متميزة. وتوجهت السركال بالشكر للجنة التحكيم على جهدها ودورها الاحترافي في اختيار الأعمال الفائزة والتي ضمت كلا من الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي والفنانة التشكيلية ستيفاني نيفيل و المؤلفة و الفنانة علياء الشامسي والمؤلفة والفنانة علا على إلى جانب الرعاة والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه الجائزة ومدينة الشارقة للإعلام /شمس/ واتصالات / الرعاة الذهبيين / . بدورها قالت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي إن الفنون هي كل ما يبقى كشواهد على وجود الانسان في هذه الحياة إذا أردنا أن نتعرف على تاريخ الشعوب ننظر إلى منجزاتهم الفنية التي خلدت في الحجارة والأعمدة والنقوش واللوحات وما قدمته الفنانات خلال هذه الجائزة يشير إلى عمق جمالي ومواهب كبيرة تكمن في داخلهن نستشرف من خلالها مستقبلا واعدة للفنون. وأضافت أن الجائزة تكشف عن الكثير من المواهب الكامنة لدى فنانات موهوبات وتنميتها إيمانا بأنهن من خلال ما يمتلكنه من قدرات سيقدن طريق الفنون في إمارة الشارقة نحو آفاق أكثر اشراقة و جمالا ويعزز من الحركة الفنية فيها وثمنت الجهود التي يقودها نادي سيدات الشارقة لتأكيد أهمية الفن باعتباره هوية إنسانية مهمة ترشد الأجيال القادمة للتعرف على جملة من الإبداعات الفنية التي ستبقى ماثلة إلى النهاية . و قالت شيخة السويدي : " نحتفي اليوم بالفن من خلال تنظيمنا لجائزة نون للفنون للعام الثالث على التوالي تجديدا لالتزامنا بإثراء وتشجيع التبادل الثقافي والفني في إمارة الشارقة وترجمة لدورنا عبر رواق نون للفنون التابع لمركز كولاج للمواهب في تنمية الطاقات الفنية والإبداعية لدى السيدات والفتيات وإعطائهن فرصة لعرض أعمالهن وإبداعاتهن الفنية. وأضافت أن الجائزة اختارت هذا العام شعارا رمزيا إبداعيا ألا وهو "ما بعد المطر" يحشد حوله المشاعر التي يخلفها سقوط المطر في النفس البشرية وعبرت الأعمال المقدمة عن أحاسيس المشاركات المختلفة ونقلت مشاعرهن عبر أعمال فنية ضمنها رسائل مجتمعية وإنسانية منوهة إلى استحداث الجائزة هذا العام فئة جديدة للفن الرقمي لإعطاء فرصة للفنانين والمبدعين لمواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية في هذا المجال الجديد للمشاركة في الجائزة. و شهدت الجائزة تطورا ملحوظا منذ نسختها الأولى وحتى هذه النسخة بعدما بلغ عدد الأعمال الفنية المشاركة في 2017 ما يقارب من 110 أعمال وفي العام 2018 تأهل 240 عملا فنيا فيما تأهل 340 عملا في هذه النسخة وهو دليل على التطور الملحوظ الذي شهدته الجائزة باستقطابها للفنانات والمبدعات من 37 جنسية مختلفة ويعد هذا النجاح المتواصل للمعرض دليلا على مكانة الجائزة وحضورها الكبير.

مشاركة :