“الجمارك” تُحقق جائزة “نجم لينكد – إن الصاعد” في استقطاب الموارد البشرية

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حققت الجمارك السعودية جائزة “نجم لينكد – إن الصاعد”، كأفضل جهة حكومية في استقطاب الموارد البشرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019م. جاء ذلك خلال حفل “جوائز لينكد – إن” السنوي الذي أُقيم أمس في مدينة دبي، بحضور معالي وزير الدولة للذكاء الصناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ عمر بن سلطان العلماء. وقال وكيل الهيئة لرأس المال البشري بالهيئة العامة للجمارك إبراهيم اليحيى بمناسبة تحقيق الجائزة: نسعد جميعًا في الجمارك السعودية بتحقيق هذه الجائزة التي مُنحت نظير التفاعل الذي تقوم به الجمارك السعودية عبر صفحتها الرسمية في شبكة لينكد – إن ، حيث حرصت الجمارك على الاستفادة المثلى من هذه المنصة العالمية وذلك من خلال عملية استقطاب الموارد البشرية في مختلف المجالات. وأضاف أن خدمات الشبكة التي تٌقدمها تفي بالكثير من متطلبات اختيار الكفاءات الوظيفية، ويأتي من أبرز ذلك الملائمة بين خصائص الوظائف ومؤهلات ومهارات شاغليها، كما أن الشبكة تُعد وسيلة فاعلة للكشف عن أفضل الخبرات والقدرات للموارد البشرية، مبينًا أن الجمارك السعودية تتطلع إلى أن تتبوأ المركز الأول إقليميًا في تقديم خدمات جمركية متميزة لتُصبح المملكة منصةً لوجستية عالمية، ولذا تسعى إلى استقطاب الموارد البشرية المتميزة التي تُحقق رؤيتها. وبيّن اليحيى أن تحقيق هذه الجائزة يأتي نتيجة للتطوير المستمر لصفحة الجمارك على الشبكة والحرص على إثرائها بالمحتوى الذي يعكس بيئة العمل الداخلية الجاذبة في الهيئة، حيث تولي الجمارك هذا الجانب اهتمامًا بالغًا من خلال الفعاليات الداخلية والأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع مناسبات منسوبيها، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الهيئة بجانب تدريب وتنمية قدرات جميع منسوبي الهيئة. وأشار إلى أن الجمارك السعودية تفاعلت باحترافية مع جمهور الشبكة الأمر الذي كان له الأثر في تحسين جودة استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية. وتمنح “لينكد إن” هذه الجائزة الموزعة على ست فئات للجهات التي تستخدم حلول وتطبيقات لينكد – إن للموارد البشرية، وذلك بعد تحليل أداء الشركات والجهات الحكومية، ويقوم فريق “لينكد إن” بناءً على عدة معايير بإجراء تحليل لأداء ونتائج كثير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مشاركة :