بلاغ فقدان عن «بلدي ضباء»

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يجزم أهالي ضباء أنهم لو يعرفون جهة تقيد «بلاغات فقدان» عن مسؤولي المجلس البلدي في المحافظة ما ترددوا لحظة واحدة في البلاغ عنهم، بعدما لم يقدموا ما يشفع لهم، ولم يواكبوا الصلاحيات المخولة لهم، ولم يظهروا على السطح ليقولوا للمواطنين إنهم متواجدون في أي موقع. ويقر الأهالي بوجود أشخاص يمثلون المجالس البلدية، لكنهم لم يفوا للأسف بالوعود التي قطعوها على أنفسهم، وربما يعود مبرر البعض لوجود خلل في بعض الأنظمة التي تحكم عمل تلك المجالس، لكن كان على الأعضاء العمل على ترقية الأنظمة وتفعيل عملهم ودورهم. وينظر كل من متعب أحمد حماد الحويطي وسالم مسلم الحويطي أحد سكان حي الضاحية، بالحسرة على بعض الإشكاليات التي تواجه الحي والمتعلقة بالنظافة والإنارة والأرصفة غير الموجودة في جميع شوارع الحي، وقالوا: كلها تثير علامات الاستفهام حول وجود أعضاء المجلس البلدي، والذين كان عليهم الوقوف على حال الحي، والمساهمة في إيجاد حلول عاجلة لإنهاء تلك العوائق والاستماع عن قرب لأصوات المواطنين، ووضعها في جدول زمني حتى يبدأ العمل على تنفيذها واحدة تلو الأخرى وفق آلية عمل يشارك فيها المواطنون بهدف انجازها بطرق علمية وسريعة حتى يتمكن المجلس من إظهار كافة أحياء محافظة ضباء بصور تضاهي المدن الذكية. ويعترف سامي عبدالرحمن العقيل من سكان ضباء أن هناك وجودا شكليا للمجلس البلدي بالمحافظة، لكنه غير مجد على الإطلاق، ولم يقدم ما يشفع له من أعمال وذلك منذ بداية أول يوم في عهده بالمحافظة وذلك لعدم وجود رغبة ممن جلسوا على كرسي الرئاسة في التطوير، فأصبحوا مثل فقاعات الصابون أو ألوان الطيف، فأغلب مطالباتنا لا تتحقق وذلك بسبب خضوع الأعضاء لرغبات وآراء رؤساء البلديات، مشيرا إلى أن المجلس البلدي السابق ربما كان فعالا في النقاشات فقط والتي غلب عليها طابع التصادم، دون أن يحقق شيئا، لكنه أشعر الناس بتواجده، وإن كنا لم نلمس نتيجة، وبقى كعراك الديوك. ويتفق معه ياسر عبدالله القصير، مبينا أن المجلس البلدي لم نسمع له تأثيرا، وأدواره غير مفعلة على أرض الواقع، والمواطن هو الذي يطرق أبواب المسؤولين لمناقشة الخدمات في البنية التحتية مثلا، فالأهالي أصبحوا يطالبون الجهات المسؤولة وذلك لتفشي ظاهرة عدم الثقة من أعضاء المجلس البلدي فالمواطن هو الذي يكتب ويطالب فالمجلس البلدي نحن نسمع به مجرد سمع ولم نر منه شيئا. ويعتقد أحمد عبدالرحمن المويلحي أن دور المجلس البلدي في الرقابة على المشاريع المتعثرة غائب تماما، على الرغم من أن الكثير من المشاريع في المحافظة للأسف متعثرة.

مشاركة :