بغداد / أمير السعدي / الأناضول قتل متظاهر عراقي، الجمعة، برصاص قوات الأمن وسط العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر طبي للأناضول. وقال المصدر، وهو طبيب متطوع في مفرزة متنقلة بساحة التحرير وسط بغداد، إن متظاهراً قتل إثر إصابته بالرصاص الحي لقوات الأمن في شارع الرشيد الواقع بين جسري الأحرار والسنك. وأضاف أن أكثر من 30 متظاهراً آخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين. ومنذ نحو أسبوعين، تدور مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، قرب جسري الأحرار والسنك الحيويين اللذين يؤديان إلى المنطقة الخضراء، حيث معقل الحكومة ومكاتب البعثات الدبلوماسية الأجنبية. ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سقط في أرجاء العراق 339 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية. والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران. وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد. ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :