وفي عام 1434 هـ وزعت منظمة الإغاثة الإسلامية بمحافظة عمران - اليمنية أضاحي العيد على نحو 400 أسرة نازحة من مدينتي القفلة والعشة. وتسلّمت اليمن في عام 1435هـ 15 طناً من مبيدات الآفات النباتية المخصصة لمكافحة الجراد الصحراوي مقدمة من المملكة العربية السعودية لدعم جهود وزارة الزراعة والري اليمنية في مكافحة الجراد الصحراوي بمناطق التكاثر الشتوية بالسهل التهامي. وأوضح وزير الزراعة والري اليمني المهندس فريد مجور، في تصريح صحفي أن الدعم المقدم من المملكة يأتي في إطار التنسيق بين وزارتي الزراعة في البلدين الشقيقين باعتبار أن الجراد الصحراوي مشكلة إقليمية تهدد الأمن الغذائي في المنطقة بشكل عام. وفي التاسع من شهر صفر من عام صفر 1436 هـ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ بتقديم مساعدات غذائية للجمهورية اليمنية تقدر تكلفتها بـ 54 مليون دولار لإعانة 45 ألف أسرة يمنية. ودشنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية في صنعاء حملة الإغاثة العاجلة التي تقرر أن تستمر لمدة عام كامل لتترجم العلاقة الأخوية الضاربة في التاريخ بين البلدين الشقيقين. كما كان للصندوق السعودي للتنمية دور كبير في المشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، حيث قدم عددًا من القروض، وأشرف على عدد من المنح، شملت عدة قطاعات، من أبرزها الصحة، والتعليم، والطرق، والمياه، واستفادت منها جميع محافظات الجمهورية اليمنية سواء بشكل مباشر، أو غير مباشر. وقدم الصندوق السعودي للتنمية عددًا من القروض لليمن في مختلف المجالات بمبلغ إجمالي قدره ( 2.120.000.000 ) ريال سعودي، للمساهمة في تمويل (24) مشروعًا إنمائيًا تتركز في قطاعات الطرق، والصحة، والتعليم المهني والتدريب الفني، حيث اكتمل تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية السابقة وتبقى ( 8 ) مشروعات تحت التنفيذ. وأوضح بيان صحفي أصدره الصندوق لوكالة الأنباء السعودية أن الصندوق اعتمد خطوط تمويل وعمليات مباشرة لتمويل الصادرات الوطنية بمبلغ إجمالي قدره ( 1.261.346.719 ) ريال سعودي، منها حوالي (مليار ريال سعودي) لصالح مؤسسات القطاع العام بالجمهورية اليمنية في قطاعات متنوعة من أبرزها الماء والكهرباء، وحوالي (261 ) مليون ريال لصالح مؤسسات القطاع الخاص (خطوط تمويل بنوك وعمليات مباشرة )، إضافة إلى تسهيلات ائتمانية لضمان الصادرات الوطنية بقيمة إجمالية قدرها (30 مليون ريال سعودي). وقال الصندوق السعودي للتنمية في بيانه : إن المملكة العربية السعودية قدمت منحتين للجمهورية اليمنية إسهاماً منها في التخفيف من حدة الفقر، ورفع مستوى المعيشة، وتحسين الوضع الاقتصادي، ففي عام 2006 م قدمت المملكة منحة بمقدار ( 3.750.000.000 ) ريال سعودي وذلك خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن، وقد خصصت لتنفيذ ( 27 ) مشروعًا، وفي عام 2012م أعلنت المملكة عن مساعدات بمقدار ( 12.187.500.000 ) ريال سعودي، وذلك في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدينة الرياض منها، ( 3.750.000.000 ) ريال سعودي وديعة في البنك المركزي اليمني، وخصصت مبالغ للمساهمة في تمويل ( 25 ) مشروعًا في مختلف القطاعات الإنمائية وفي جميع المحافظات، كما تم اعتماد مبلغ ( 1.631.250.000 ) ريال سعودي للمساهمة في صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يهدف لتمويل البرامج الموجهة للحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة. // يتبع // 10:28 ت م تغريد
مشاركة :