وصف قيادي كردي سوري بارز وقف إطلاق النار المُتفق عليه أمريكياً وروسياً وتركياً إثر الهجوم العسكري الذي شنّته أنقرة الشهر الماضي على شمال شرق سوريا ب«غير التام». وقال شاهوز حسن، الرئيس المشترك ل«حزب الاتحاد الديمقراطي»، أحد أكبر الأحزاب الكردية المؤسسة ل«الإدارة الذاتية» في شمال وشرق سوريا، في مقابلة مع «العربية.نت» إن «قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وافقتا على اتفاقي وقف إطلاق النار بين واشنطن وأنقرة من جهة وموسكو وأنقرة من جهة أخرى، لكن على واشنطن وموسكو أن تضغطا على أنقرة لحماية هذا الاتفاق وتطبيق بنوده». وأضاف أن «أنقرة ترغب بتوسيع مناطق نفوذها،وهذا يدل على أن وقف إطلاق النار غير تام. يجب على الطرفين الضامنين الضغط أكثر على أنقرة كي تلتزم بالهدنة وألا تسمحا لها باحتلال المزيد من الأراضي السورية». في سياق آخر، كشف شاهوز أن هناك «نيّة» لدى حزبه للتفاوض والحوار مع حكومة بشار الأسد في دمشق مت أجل حل القضية الكردية مع قضايا أخرى في سوريا عبر الحوار». وأشار ل«محاولات» للتفاوض والتباحث مع حكومة دمشق، إلا أنه أضاف: «لكن مازال مبكّراً الحديث عن نتائجها». وأوضح أنه «يمكن لروسيا كطرف دولي أن تحدث تغييراً في هذا الخصوص».