أكد شباب مواطنون وعرب أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للشباب العربي، بأننا أمة عربية واحدة وخالدة وأملها يتجدد وقدرها أن تبقى ما بقيت الأرض، وأننا لا نيأس لأننا أمة كُتبت لها الحياة، هي مصدر إلهام وأمل في غد أفضل. لافتين إلى أن كلمات سموه تشحذ الهمم وتدعو إلى استثمار الطاقات لبناء ورفعة الأوطان. وأوضحوا أن كلمات سموه تلامس شغاف القلوب، وتزرع الأمل في نفوس الشباب لتحدي الصعاب والنهوض بالأمة العربية وإعادة أمجادها، وقالوا إن القيادة الرشيدة للإمارات سباقة دائماً إلى الاهتمام بفئة الشباب أساساً لصناعة المستقبل المشرق للمجتمع الإماراتي والعربي. وأوضح الشاب المواطن خالد البناي أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للشباب العربي ملهمة وتعطي الأمل بغدٍ أفضل لأمتنا العربية، خاصة أن المشتركات التي تجمع شعوبنا كثيرة ووطيدة ويجمعها المصير الواحد. وأضاف أن الشباب العربي دائماً ما يحتاج إلى القدوة من الأشخاص الملهمين وأصحاب التجارب والخبرات الحياتية الكبيرة، فيما يعتبر سموه واحداً من هؤلاء الذي أجمع الشباب العربي على حسن قيادته وعمل الكثير من أجل رفعة شأن شعوبنا العربية، عبر العديد من المبادرات المتنوعة سواء كانت ثقافية أو خيرية إنسانية أو اقتصادية. ولفت البناي إلى أن العرب لديهم الكثير من الإرث التاريخي والحضاري الذي نفتخر به على الدوام، ولذلك فإن إعادة الوهج لهذه الحضارة تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد من شبابنا وقادتنا وعلمائنا، وهو ما يكرّسه سموه الآن نهجاً مستقبلياً لإعادة هذه الأمجاد لسابق عهدها، وحث سموه للشباب العربي دائماً على استغلال إمكاناته وقدراته للعمل وفق منهج كهذه. وقالت الشابة الإماراتية روضة الملا: «إن سموه لطالما أعطى المثل والقدوة لشبابنا العربي بما لديه من رؤية ومنهج عمل، جعل الكثيرين يشهدون لنا وبإنجازاتنا»، مبينةً أن سموه اليوم بكلماته يؤكد رسائل مهمة تعتبر بوصلة لنا، نحن العرب، نحو الاعتزاز بعروبتنا وتاريخنا وثقافتنا لإعادة الوهج لأمتنا، سعياً نحو تعزيز دورنا بصفتنا واحدة من أعظم الحضارات والأمم. وذكرت أننا، نحن الشباب العربي، مطالَبون بأن نضع مثل هذه الكلمات، التي تحمل خلاصة تجارب ثرية لسموه، أمام أعيننا، وهدفاً نعمل ليل نهار على تحقيقه، خاصة أنه يوجد لدينا تاريخ عريض يجعلنا واثقين بالنجاح في إعادة تصديره لواجهة المشهد الحضاري والثقافي العالمي مرةً جديدةً، وأن مشتركاتنا، نحن العرب، تجعلنا واثقين بأن الغد يحمل الأفضل لنا، فلغتنا وعقيدتنا ومستقبلنا وتاريخنا واحد. كلمات ملهمة وقال براء خالد إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن الشباب والأمة العربية، على وجه العموم، تمثل مصدر إلهام وأمل للشباب العربي، مضيفاً أن الشباب العربي محظوظ بقائد حكيم، وصاحب رؤية مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. مشيراً إلى أن جهود سموه ومبادراته وبرامجه الشبابية تشحذ الهمم، وتدعو إلى استثمار الطاقات نحو الأفضل لبناء الأوطان. وتابع: «نعم، نحن أمة عربية واحدة خالدة، ونحن الأخوة المتعاونة، لا نيأس، ونعشق التحديات، ودائماً بوصلتنا متجهة نحو المستقبل ونحو الأهداف التي تخدم الشباب الذين هم أمل هذه الأمة وعمادها ومصدر قوتها وتقدمها وازدهارها. فشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على اهتمامه بأمته وشبابها، وشكراً على إيمانه بقدرات الشباب العربي، وشكراً لأنه داعم رئيس لهم في ظل الظروف والتحديات التي تواجه الكثير من الدول التي يعيشون فيها». وقال طارق غسان الشرابي: «إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، التي وجّهها في تغريدة للشباب العربي، لامست نبض الأمة العربية، وعلى وجه التحديد شبابها الذين يمثلون عماد مستقبلها، وحاضن آمالها وطموحاتها». وأضاف: «جاءت هذه الرسالة في وقت تتطلع فيه أجيال الغد إلى تجاوز الكثير من التحديات الماثلة، مع إدراكها التام أن ذلك قابل للتحقيق عندما تتضافر الهمم، ويلتقي الجميع على صعيد واحد بغية الوصول إلى غايات مشتركة، تحت راية أمة عربية واحدة، حباها الله، عز وجل، بالكثير من السمات والمقوّمات والإمكانات التي توحّد شعوبها خلف قيادات صادقة من أمثال سموه. لا همّ لها سوى رفعة مواطنيها ومجد بلدانها، والتفاني والإخلاص من أجل ضمان لحاقها بركب الحضارة العالمية». وتابع: «مثل هذه الرسائل ليست غريبة على سموه، فقد اعتدنا منه العمل على إطلاق الكثير من المبادرات التي تستنهض همم الشباب، وتحثهم على العلم والقراءة، والاستكشاف والابتكار والإبداع، مع رصد الجوائز التكريمية الضخمة للمتميزين منهم. إضافة إلى رعايتهم، وتوفير أفضل الفرص الممكنة لهم، لمواصلة تحصيلهم العلمي في أرقى المؤسسات الأكاديمية العالمية، والتخصص في المجالات المعاصرة. هنيئاً لأمتنا على رؤية سموه، وهنيئاً لنا - نحن معشر الشباب - على متابعته لشؤوننا، وعمله الدؤوب لإطلاق العنان لطاقاتنا الكامنة». تحفيز الشباب وقالت شيخة أحمد سلطان سيف الظاهري: «كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، دائماً تلامس شغاف القلوب، وتزرع الأمل في نفوس الشباب لتحدي الصعاب، من أجل النهوض بالأمة العربية وإعادة أمجادها القديمة، وأن يصبح للأمة العربية دور في كل المجالات العلمية والإنسانية، وتقدم نماذج من الشباب الذي يفتخر به عالمياً». وأضافت: «أن كلمات سموه تُنقش بماء الذهب، ورسائله أوامر، وتوجيهاته للشباب لا نقول أمامها سوى: سمعاً وطاعة، فرمز الأمل للشباب العربي الذي لا يعرف قاموسه المستحيل، والذي قهر كل التحديات التي توصف بالمستحيل، نقف خلفه بكل فخر، ولا نسمح لليأس أن يعرف لنا طريقاً». ولفتت الظاهري إلى أن رسائل سموه دائماً فريدة وهادفة إلى إسعاد الأمة العربية وتحمّل قضايا المجتمعات العربية والإسلامية والإنسانية، إذ نجد سموه سنوياً يطلق مبادرات إنسانية تصب في دعم قضايا الإنسان أينما كان. وترمي إلى تعزيز المجتمعات، وهي دلالة على فكر قائد ملهم يحرص دائماً على ضخ الحياة والدماء في الفكر العربي، ويشحذ همم الشباب بالتزود بالعلم والمعرفة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتسخيرها لفائدة الأمة العربية ونشر المعرفة. رفعة الشباب وأشار عيسى محمد الملا إلى أن الكلمات التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ورسالته إلى الشباب العربي حملت كلمات من أجل رفعة وشحذ همم الشباب العربي، وترسيخ معاني العمل الجاد، وعدم اليأس في الحياة برغم وجود التحديات. وأكد أن سموه دائماً يحرص على تشجيع الشباب باعتبارهم قادة المستقبل في الوطن العربي، وتأتي هذه الكلمات دائما شاملة وبأفكار جديدة والشباب العربي بأمسّ الحاجة إليها، لتفتح لهم آفاقاً جديدة في الحياة، وأن سموه يحفز الشباب ويدفعهم إلى تحقيق النجاح وعدم اليأس في ظل المثابرة لتحقيق الأحلام. وأشار إلى أن رسالة سموه دائماً تحمل مضامين للأمة العربية، لا سيما الشباب وحثهم إلى الجهد من أجل مستقبل زاهر للأمة العربية، من خلال العلم والمعرفة، وإنتاج إنجازات حضرية يشار إليها بالبنان، وأن طموحه دائماً تحقيق المركز الأول في كل المجالات التي تحقق السعادة والرفاهية للإنسان. طموحات وقالت سهيلة الوالي أن الأمل في شبابنا يزداد يوماً بعد يوم فطموحاتهم وقدراتهم أصبحت تواكب العالم، وهم الحياة وبناة المستقبل، كما تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن كلمة مستحيل لا توجد في قاموس دولة الإمارات، كذلك نحن الشباب لا نيأس من أجل الوصول إلى أهدافنا، وها نحن اليوم نقدم أفضل التجارب والخبرات لجميع شباب العالم. وخاصة عالمنا العربي، أصبحنا اليوم الملهمين في قطاعاتنا المختلفة نعمل على مبادئ عديدة، ونرى قادتنا يزرعون فينا روح التنافسية، من خلال صناعة الأمل لشباب الوطن العربي الذين أثبتوا بالفعل أنهم عند حسن الظن وقادرون بإمكانياتهم وقدراتهم على صناع المستقبل الذي تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة». وأكدت عزة الحبسي أن القيادة الرشيدة سباقة دائماً إلى الاهتمام بفئة الشباب أساساً لصناعة المستقبل المشرق للمجتمع الإماراتي والعربي، وتسعى دائماً الإمارات لتكون المنطقة العربية في الصدارة، ويظهر ذلك جلياً من خلال الجهود التي تبذلها الدولة على أرض الواقع بتهيئة البيئة المناسبة التي تضمن لهم تحقيق مزيد من التقدم في المجالات كافة. إضافة إلى رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التحفيزية، واستنهاض همم الشباب العربي اليوم، وبناء أجيال طموحة قادرة على النهوض من جديد لتنشر الحضارة العربية التي سادت قروناً طويلة، انطلاقاً من رهان سموه عليهم وقناعته الكاملة بدورهم في مواصلة عملية البناء والتطوير، لكونهم النواة الحقيقية لبناء الأجيال القادمة. حضارة وذكر المهندس عمران المحمد، من الشباب العربي المقيمين على أرض الإمارات، أن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تُستمد من حقيقة تاريخية لدور الأمة العربية ورسالتها الإنسانية عبر التاريخ، وترى في الشباب صورة المستقبل المشرق وقدرتهم على تحقيق الطموحات ومواكبة ركب التطور الحضاري. وأضاف أنهم يشعون بالفخر والاعتزاز وبالأمن والأمان، وهم يعيشون على أرض دولة الإمارات التي يعتبرونها وطنهم الثاني، إذ أولت قيادتها الرشيدة والحكيمة للشباب أهمية ورعاية خاصة، انطلاقاً من رؤيتها المستقبلية التي تجد في الشباب أملها ومستقبلها في بناء الأوطان. فالشباب هم الأمل الذي تُبنى عليه الخطط والبرامج الاستراتيجية الطموحة، لا سيما أن الإمارات تُعتبر من الدول الفتية التي تحتل فيها الشريحة الشبابية النسبة الكبرى من بنية المجتمع. وبالتالي فإن دولة الإمارات تمتلك قدرات شبابية طموحة، باتت تمتلك المهارات والخبرات التي تؤهلها للمشاركة في تلبية مشاريع التنمية الوطنية في المجالات والتخصصات كافة. وقال المهندس محسن محمد منذر: لا شك أن تغريدة سموه جاءت لتؤكد أهمية دور الشباب العربي ورسالته التي تنطلق من عمق موروثه التاريخي، وللروابط التي تجمع بين آمال وطموحات الشباب على امتداد الوطن العربي، مجسدين التاريخ العربي الأصيل. مشيراً أن الشباب العربي يمتلكك القدرات والمهارات والطموحات التي تؤهله للقيادة بحمل وتأدية الرسالة الإنسانية للأمة العربية ودورها الحضاري، والإسهام في التكامل الفكري والحضاري المتنوع. حرص أكد المهندس محسن منذر أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تؤكد مدى حرص الإمارات على منح الشباب دوراً فاعلاً وكبيراً، مستفيداً من خبرة الكبار وطموح الشباب لتحقيق الآمال المنشودة في بناء دولة عصرية عمادها شباب مؤمن بقيادته الحكيمة وواثق بقدراته وخبراته. اقرأ أيضاً: محمد بن راشد: نحن أمة عربية واحدة وخـالدة.. أمــلها يتجـددطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :