«روائية» الجفري تثير جدلاً في «أدبي الرياض»

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

< أثار الكاتب والباحث الأكاديمي علي زعلة أسئلة عدة، تتعلق بالأديب الراحل عبدالله الجفري، من ناحية صفته الروائية، في معنى هل كان الراحل روائياً أم لا؟ وتطرق في محاضرة نظمها نادي الرياض الأدبي أخيراً، إلى انقسام الآراء حوله، بين من يعتبره رمزاً مهماً ألقى بظلاله على أجيال من بعده، وبين من يعتبر رواياته غير مؤثرة. وأوضح أن الموقف السلبي الواضح من رواياته وإهمال النقاد له، ربما يعود إلى عدم الجرأة في المواضيع التي يتناولها، إضافة إلى أن هذه المواضيع قد لا تهم شرائح عريضة في المجتمع، فهي تتعلق بالحب والخيانة في طبقات اجتماعية مرفهة. لكن صدور سبع روايات للجفري جعله، في رأي زعلة، روائياً شاء من شاء وأبا من أبا. وتوقف زعلة عند ثلاثة أسماء اعتبرها مهمة وأساسية في تاريخ الرواية السعودية، هؤلاء هم: غازي القصيبي وتركي الحمد عبده خال، وأهميتهم هنا تأتي في رأي الباحث، من كونهم اقتحموا مناطق جديدة في التعبير، واتسمت كتاباتهم بالجرأة وإقحام الجانب السيري في رواياتهم. زعلة اعتبر الجفري روائياً تسعينياً، وأيضاً يمت بعلاقة بالجيل الذي جاء بعد التسعينيين، لأن صدور رواياته امتد منذ منتصف الثمانينات إلى 2004، كاشفاً أن هناك عدداً من المخطوطات لروايات لم تصدر للراحل. بدا زعلة متمكناً من موضوعه، الذي هو في الأصل رسالة نال عليها درجة الماجستير، مضيئاً جوانب مهمة في تجربة عبدالله الجفري. وأكد المحاضر خصوصية التجربة الروائية لدى الجفري، لافتاً إلى تنوع المواضيع التي خاض فيها الراحل روائياً، اجتماعية وسياسية وثقافية ووجدانية، إضافة إلى تعاطيه مع قضايا الإرهاب وقبلها حرب الخليج. إلا أن زعلة اعتبر رواياته على اختلافها مجرد رواية واحدة، وفقاً إلى تطابق أجوائها وتكرار بعض الملامح فيها، رواية واحدة لكن مع تنويعات عدة. ومن الأسباب التي ذكرها وراء التلقي السلبي لروايات الجفري، طغيان الطابع الصحافي على أسلوبه، وتشبع هذا الأسلوب بالجو الرومانسي، الذي لا يلائم المراحل الاجتماعية ولا نوعية القراء، الذين يفضلون تعاطياً مختلفاً مع قضاياهم الحساسة. المحاضرة التي أدارتها الكاتبة رحمة الله أوريسي، شهدت مداخلات عدة للدكتور صالح الغامدي ودحام العنزي وشادي شقروش ونوال السويلم وآمنة الذروي. وتوقف زعلة عند ثلاثة أسماء اعتبرها مهمة وأساسية في تاريخ الرواية السعودية، هؤلاء هم: غازي القصيبي وتركي الحمد عبده خال، وأهميتهم هنا تأتي في رأي الباحث، من كونهم اقتحموا مناطق جديدة في التعبير، واتسمت كتاباتهم بالجرأة وإقحام الجانب السيري في رواياتهم. زعلة اعتبر الجفري روائياً تسعينياً، وأيضاً يمت بعلاقة بالجيل الذي جاء بعد التسعينيين، لأن صدور رواياته امتد منذ منتصف الثمانينات إلى 2004، كاشفاً أن هناك عدداً من المخطوطات لروايات لم تصدر للراحل. بدا زعلة متمكناً من موضوعه، الذي هو في الأصل رسالة نال عليها درجة الماجستير، مضيئاً جوانب مهمة في تجربة عبدالله الجفري. وأكد المحاضر خصوصية التجربة الروائية لدى الجفري، لافتاً إلى تنوع المواضيع التي خاض فيها الراحل روائياً، اجتماعية وسياسية وثقافية ووجدانية، إضافة إلى تعاطيه مع قضايا الإرهاب وقبلها حرب الخليج. إلا أن زعلة اعتبر رواياته على اختلافها مجرد رواية واحدة، وفقاً إلى تطابق أجوائها وتكرار بعض الملامح فيها، رواية واحدة لكن مع تنويعات عدة. ومن الأسباب التي ذكرها وراء التلقي السلبي لروايات الجفري، طغيان الطابع الصحافي على أسلوبه، وتشبع هذا الأسلوب بالجو الرومانسي، الذي لا يلائم المراحل الاجتماعية ولا نوعية القراء، الذين يفضلون تعاطياً مختلفاً مع قضاياهم الحساسة. المحاضرة التي أدارتها الكاتبة رحمة الله أوريسي، شهدت مداخلات عدة للدكتور صالح الغامدي ودحام العنزي وشادي شقروش ونوال السويلم وآمنة الذروي.

مشاركة :