شددت الدكتورة أميرة القناوي المتخصصة في دراسة الآثار المصرية القديمة ، على ضرورة نشر الوعي بأهمية آثار مصر الفرعونية، والعمل على الحفاظ على تراثنا الشعبي، من خلال عقد المزيد من الندوات والمحاضرات بالمدارس والجامعات وفي وسائل الاعلام المختلفة وتنظيم الرحلات المدرسية للمتاحف والمواقع الأثرية المنتشرة بربوع مصر، جاء ذلك خلال الصالون الأثري الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا وبالتعاون مع مديرية آثار الغربية والمزمع اقامته حتي نهاية نوفمبر الجاري.واستعرضت "القناوي" خلال كلمتها أهم المعابد المصرية القديمة، ومن بينها المعابد الجنائزية التي أقامها المصريون القدماء لأداء طقوس الجنازة على المتوفين ولإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري وأهرامات الجيزة بداية من هرم خوفو الذي استمر العمل في بناءه أكثر من عشرون عاما وكان بمثابة المشروع القومي للفراعنة وكلفهم الكثير من الأموال، وتبعه بناء هرم خفرع ومنقرع لكن أقل حجما من هرم خوفو وذلك يعود لسوء الحالة الاقتصادية آنذاك، كما تم نحت تمثال أبو الهول ليقوم بحراسة تلك الأهرامات من اللصوص، بينما ذكرت البرديات والنقوش وضع أموال الملوك ومتعلقاتهم الشخصية معهم أثناء الدفن لاعتقادهم الشديد بالبعث والنشور إلى حياة أخرى.وأقام قصر ثقافة غزل المحلة ورشة فن تشكيلي لمجموعة من أطفال المدارس تضمنت التعريف بتاريخ الفن التشكيلي، وأنواعه المختلفة والمتعددة، وأهم الفنانين التشكيليين في مصر والعالم أمثال بيكاسو وليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ومحمود سعيد ومحمود مختار وفاروق حسني، وخلال الورشة نفذ الأطفال مجموعة متنوعة من اللوحات باستخدام الأوراق والألوان المائية والزيتية.
مشاركة :