شارك العديد من طلبة وطالبات أحد المدارس بالغربية في فعاليات الورشة الفنية التي أقيمت بقصر ثقافة طنطا تحت عنوان "إعادة تدوير مخلفات البيئة" حيث ضمت الورشة شرح تفصيلي لمفهوم اعادة التدوير وأهميته وأبرز الوسائل والطرق لاستعادة ومعالجة المخلفات لاستخدامها في تصنيع منتجات جديدة من مواد الحديد والبلاستيك والورق والزجاج والعلب الفارغة، فيما استضاف قصر ثقافة غزل المحلة مجموعة من طالبات المرحلة الإعدادية للتعرف على أنشطة القصر والاستماع لمواهب الطالبات في الإلقاء الشعري والغناء.أكد الشاعر والكاتب مصطفى منصور خلال محاضرة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا على ضرورة الحفاظ على الهوية المصرية والموروثات الشعبية من كل محاولات التشويه أو الطمس، مضيفا أن هوية المصريين هي نتاج لتجارب حياتية خاصة جدا اعتمدت على عوامل مهمة منها جغرافيا المكان وتاريخ النضال الممتد وصلابة الشخصية المصرية وسماتها المتفردة والارتباط الوثيق بين الشعب المصري ووطنه، وتابع قائلا: "علينا بالعمل الجاد والسعي نحو التطوير والتعرف والاطلاع على جميع الحضارات والتجارب العالمية الناجحة، لكن دون المساس بالسمات الثابتة للشخصية المصرية".استعرض رئيس قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المحلة الكبرى تاريخ نشأة الفن التشكيلي معرفا إياها بأنها مجموعة الفنون التي تهتم بإنتاج أعمال فنية تأخذ حيزا من الفراغ كالرسم والنحت والتصوير والعمارة، وأضاف أن للفن التشكيلي العديد من المدارس الفنية منها المدرسة الحقيقية والانطباعية والجديدة والرمزية والسريالية، كما تناول أهم رواد الفن التشكيلي في مصر والعالم أمثال محمود سعيد، حسين بيكار، محمود مختار، مايكل أنجلو، بابلو بيكاسو وليوناردو دافنشي، مؤكدا أن المصريين القدماء قد عرفوا الفن التشكيلي وظهر ذلك من خلال الرسوم والنقوش على جدران المعابد الفرعونية وأيضا الهندسة المعمارية خلال حكم الإسكندر الأكبر ومرورا بالعصر الإسلامي حتى ظهور النهضة الفنية الحديثة في مصر.