قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في فلسطين المطران عطا الله حنا، إن «فلسطين وفية لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديء، الذي ازدادت فيه المشاريع المشبوهة التي تستهدف عدالة قضيتنا الفلسطينية».وأضاف حنا، في تصريح تعليقاً على تكريم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لمواقفه من القضية الفلسطينية، «من القدس عاصمة فلسطين، ومن رحاب مقدساتنا نبعث برسالة الشكر والوفاء لرئيس مجلس الامة الكويتي رئيس الاتحاد البرلماني العربي الاستاذ مرزوق الغانم، لمواقفه الشجاعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية خصوصاً والقضايا العربية عامة. ففي هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها امتنا العربية، نرى ان هنالك اشخاصاً مرموقين مثقفين حاملين للمبادئ الانسانية والوطنية النبيلة، لم يتخلوا عن واجبهم وعن رسالتهم في الدفاع عن فلسطين، ارضاً وقضيةً وشعباً وتراثاً وتاريخاً وهويةً».ورأى أن «هنالك من فقدوا البصر والبصيرة، واصبحت بوصلتهم باتجاهات اخرى، ويأتي صديق الشعب الفلسطيني الاستاذ مرزوق الغانم، لكي يُذكر من يحتاجون الى تذكير بأن بوصلة العرب يجب ان تبقى دوماً باتجاه فلسطين. فمن القدس نقول شكراً لرئيس مجلس الامة الكويتي، وفي الوقت ذاته نقول شكراً لكل اصدقائنا واشقائنا العرب الذين يدافعون عن فلسطين وقضيتها العادلة، والتحية موصولة لكل الاحرار في عالمنا الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية بكل بسالة وفي ظل اوضاع في غاية الدقة والصعوبة». وتابع «يجب ان يعرف العالم بأن هنالك رجالاً يدافعون عن القضية الفلسطينية، ويدركون مدى خطورة الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الأميركية للقانون الدولي، وآخرها الاعلان بأن المستوطنات شرعية وقانونية».واستطرد المطران حنا «اننا اذ نحيي رئيس مجلس الامة الكويتي، فإننا نلتفت الى مواقفه الشجاعة ومناصرته الدائمة والمستمرة للقضية الفلسطينية، ومناشدته بأن تقوم البرلمانات العربية بدورها المأمول رفضاً للاجراءات الاحتلالية والانحياز الاميركي. ونتمنى لصديق الشعب الفلسطيني الاستاذ مرزوق الغانم، أن يكون دائماً في صحة وعافية وقوة، وان يبقى دوماً صوتاً منادياً بالحق والعدالة والسلام الحقيقي. ولسعادته نقول (أكثر الله من امثالك) من أولئك الذين يرفعون الصوت عالياً وينادون بالعدالة والحرية لشعبنا».