ارتفعت منظومة السعادة الوظيفية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، من 81.6 % في عام 2018، إلى 90.3 % في العام الجاري، كما بلغت نسبة التكريم 98 % في العام الجاري، حيث تم تكريم 527 موظفاً من العسكريين والمدنيين بدون تكرار، بينما بلغت نسبة التكريم في العام الماضي 78 %، بواقع 489 مكرماً من العسكريين والمدنيين بدون تكرار، وتم عقد 24 لقاء مفتوحاً مع الموظفين من قبل المدير العام أو نائبه خلال العام الجاري، مقابل 13 لقاء مفتوحاً مع الموظفين في العام الماضي، وتم تنفيذ 13 مبادرة لإسعاد الموظفين في العام الجاري، مقابل 6 مبادرات لإسعاد الموظفين في العام الماضي. جاء ذلك خلال تفقد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الإدارة، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والخبير أول فريدة الشمالي نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية، والعميد خبير أول خالد حسين السميطي نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية بالوكالة، والعقيد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان مدير إدارة الرقابة والتفتيش، ومديري الإدارات الفرعية. وأكد اللواء المري، حرص الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على مواكبة المستجدات والتطورات في مجال مكافحة الجريمة. إحصاءات وبدأ اللواء المري جولته التفتيشية، بتفقد الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واطلع على إحصاءات تلك الإدارات خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، ففي إدارة مسرح الجريمة، اطلع سعادته على سيناريو لأحد القضايا المهمة التي كان للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الدور البارز فيها. أما إدارة الأدلة الإلكترونية، فاستعرضت إحصاءات الإدارة والقضايا الواردة إليها، بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة في فحص الهواتف المتحركة، وتقنيات فحص مقارنة الصوت، ونظام الأدلة الإلكترونية المتكامل، الذي يقوم بتنظيم وإعداد التقارير الإلكترونية، بينما قدمت إدارة الطب الشرعي نبذة عن الإدارة وآلية العمل فيها، بالإضافة إلى الخطط التطويرية والمشاريع المستقبلية، ونتائج العام الجاري، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية. وفي إدارة البصمات، استمع اللواء المري إلى شرح حول جهاز «EVISCAN»، الذي يقوم بإظهار آثار البصمات على الأسطح غير المسامية وشبه المسامية دون معالجتها كيميائياً، بالإضافة إلى إنجازات ومشاريع التحول الذكي والذكاء الاصطناعي لإدارة البصمات. كما تفقد اللواء المري إدارة الأدلة الجنائية التخصصية، التي قدمت أحدث الممارسات والتجارب العلمية التي ساهمت في تطوير مسيرة العمل والبحث الجنائي، وقدم قسم الهندسة الجنائية، أحد أقسام الإدارة الفرعية، أهم القضايا التي حقق فيها القسم، والمقارنات المرجعية التي قام بها مع بعض الدول التي يوجد بها ذلك التخصص، إلى جانب استعراض عدد من الأجهزة والمعدات الحديثة في القسم. جهود الإدارة وفي إدارة التدريب والتطوير، اطلع اللواء المري على جهود الإدارة في دعم ورفد العملية التدريبية لخبراء الأدلة الجنائية، وتقديم خدمات التدريب لتأهيل الخبراء في الدولة، حيث تم تأهيل وتدريب خبراء في الدولة من 22 جهة ومؤسسة، استفاد منها 44 منتسباً، كما قامت الإدارة بدعم المؤسسات التعليمية والجامعات، من خلال عملية التدريب للطلاب والمبتعثين، حيث تم تدريب 77 طالباً من 19 جامعة في العام الجاري، مقابل 65 طالباً من 11 جامعة في عام 2018. جوائز واطلع اللواء المري على الجوائز المحلية والعالمية للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، فعلى المستوى المؤسسي، حازت الإدارة على جائزة الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة في فئتي العلوم الجنائية والتحقيقات الجنائية، وأفضل مشروع «6 سيجما» في الندوة العالمية العاشرة للتحسين المستمر 2018، وجائزة وزير الداخلية للتميز في فئة مسرح الجريمة، أما الجوائز المحلية والعالمية على المستوى الوظيفي، فقد حازت الإدارة على جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، وجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الموظف الجديد، وجائزة الشرق الأوسط التاسعة عشر لتقييم القيادات، جائزة القائد للتميز، برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، جائزة الأمير نايف للأمن العربي والاختراع الأمني. المشاريع كما اطلع اللواء المري على مشاريع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومن ضمنها فريق مسرح الجريمة تحت الماء، ومنظومة رشات الدم، ومنظومة فحوصات علم الحشرات الجنائي، بالإضافة إلى مشروع الدورات التدريبية لمعرض إكسبو 2020. التحليلات النفسية اطلع اللواء المري على التحليلات النفسية الجنائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاعتمادات العالمية للفحوصات النفسية الجنائية، بالإضافة إلى إنجازات الإدارة والقضايا التي تم التحقيق فيها، إلى جانب الدورات والبرامج التأهيلية للإدارة، بالإضافة إلى استعراض المشاريع الحالية للإدارة، ومن ضمنها مشروع برتوكول المقابلات الجنائية مع الأطفال، والدراسات التي أعدتها الإدارة، من خلال أبرز القضايا التي عملت عليها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :