تفقد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة مؤكداً حرص القيادة على مواكبة المستجدات والتطورات في مجال مكافحة الجريمة، وتزويد الكوادر العلمية والمتخصصة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وتطبيقها لأفضل المعايير العالمية في مختبراتها الجنائية. واستعرضت إدارة الطب الشرعي الخطط التطويرية والمشاريع المستقبلية ونتائج العام الجاري مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، وفي إدارة علم الجريمة، اطلع اللواء المري على التحليلات النفسية الجنائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض المشاريع الحالية للإدارة ومن ضمنها مشروع بروتوكول المقابلات الجنائية مع الأطفال، والدراسات التي أعدتها الإدارة من خلال أبرز القضايا التي عملت عليها، وفي إدارة البصمات، أطلع على جهاز«EVISCAN» الذي يقوم بإظهار آثار البصمات على الأسطح غير المسامية وشبه المسامية دون معالجتها كيميائياً. كما واطلع اللواء المري على الدور الريادي للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، التي قامت بإنشاء أول مجموعة عمل للمتحدثين باللغة العربية في مؤتمر ISFG، إلى جانب اختيار مختبر الإدارة العامة كمختبر مرجعي عالمي للفحوصات الجنائية للزجاج ضمن 30 مختبراً عالمياً من قبل مركز الأبحاث الجنائية المتقدمة في ولاية فلوريدا، واعتماد المرحلة الثانية من مشروع استخدام بصمة الرائحة للإنسان كأحد الأدلة الجنائية المعتمدة عالمياً من قبل المنظمة العالمية للعلوم، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الخبراء في الدولة. وفي إدارة التدريب والتطوير، اطلع اللواء المري على جهود الإدارة في دعم ورفد العملية التدريبية لخبراء الأدلة الجنائية، حيث تم تأهيل وتدريب خبراء في الدولة من 22 جهة ومؤسسة، استفاد منها 44 منتسباً، كما قامت الإدارة بدعم المؤسسات التعليمية والجامعات من خلال عملية التدريب للطلاب والمبتعثين، حيث تم تدريب 77 طالباً من 19 جامعة في العام الجاري، مقابل 65 طالباً من 11 جامعة في العام 2018. وبلغ عدد عضويات خبراء الأدلة الجنائية 75 عضوية في المؤسسات العالمية. واطلع اللواء المري على منظومة السعادة في الإدارة العامة، حيث سجلت منظومة السعادة الوظيفية 90.3% في العام الجاري، وبلغت نسبة التكريم 98% في العام الجاري، حيث تم تكريم 527 موظفاً من العسكريين والمدنيين. كما تم اعتماد الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في التحكيم الدولي للجوائز التخصصية، واعتماد أول اختصاصي ممتلكات وأدلة جنائية على مستوى الشرق الأوسط وقارة آسيا، وحصولها على شهادات اعتراف دولية في تقييم السلوك والمشاعر وتقييم المصداقية من أكاديميات عالمية.