ضابط في شرطة دبي عضواً بلجنة أممية لفريق عمل المقابلات الجنائية

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انضم ضابط من شرطة دبي إلى عضوية اللجنة الاستشارية لفريق عمل المقابلات الجنائية للأمم المتحدة، والمكلف إعداد نظام «بروتوكول» المقابلات الجنائية من قبل مُقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ويقوم الفريق بمراجعة مسودة المقابلات الجنائية والخروج بمجموعة من الملاحظات المتصلة واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الشأن. وقال اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة: «إن الأمم المتحدة اختارت النقيب الدكتور راشد أحمد خميس المنصوري، رئيس قسم تحليل الشخصية الإجرامية في الإدارة العامة، ضمن مجموعة من الخبراء العالميين كعضو في اللجنة الاستشارية لفريق عمل المقابلات الجنائية للأمم المتحدة وهو فريق مُكلف إعداد نظام «بروتوكول» المقابلات الجنائية. وهذا أمر نفخر به في شرطة دبي بوصول ضباطنا وموظفينا عموماً إلى مستويات متقدمة من العلم والمعرفة والدراية التي تؤهلهم للعمل على مستوىً دولي مع أفضل الخبراء في مجال العلوم الجنائية، والمشاركة ضمن فرق عمل عالمية للمساهمة في إحداث تغييرات وتأثيرات إيجابية فعالة على مستوى العالم». دعم وأكد اللواء المنصوري «أنهم وبدعم من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يعززون مهارات وقدرات موظفيهم وخبرائهم في المجالات التخصصية للعلوم الجنائية المختلفة، والاستثمار في المورد البشري عبر ابتعاثه للخارج وإلحاقه ببرامج عالمية متخصصة، وتفعيل دوره بالاطلاع على أحدث البحوث العلمية والجنائية، والتعرف على أبرز التقنيات والنتائج العلمية التي يتوصل إليها الخبراء في الدول المتقدمة». ومن جانبه، قال النقيب الدكتور راشد أحمد خميس المنصوري: «إن المقابلة الجنائية تعد إحدى أهم الوسائل التي يعتمد عليها رجال الشرطة والخبراء النفسيون الجنائيون للكشف عن الجريمة، إلا أن أغلب الدراسات والأبحاث التي تعنى بهذا الموضوع تقام في دول غربية، ما يعني إمكان عدم ملاءمتها للواقع المحلي في دبي خصوصاً ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وبناءً على ذلك، تم عمل 5 أبحاث علمية ضمن بحثي للدكتوراه لدراسة المقابلات الجنائية في البلاغات الكبرى في دبي من نواحٍ مثلث المقابلات الجنائية المتمثلة في موظفي الشرطة، الضحايا، والمشتبه بهم». وأضاف، إنه من خلال البحوث تم تقنين الأساليب الملائمة للتطبيق في دبي ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بما يساهم في رفع كفاءة التقارير النفسية الجنائية في شرطة دبي، لافتاً إلى أن البحث يعد فرصة ريادية للقيادة العامة لشرطة دبي كأول جهة في المنطقة تقنن أساليب المقابلات النفسية باستخدام أحدث الوسائل البحثية، وبإشراف مباشر من أفضل الخبراء على مستوى العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :