بعدها ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة قدم فيها الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على استضافتها هذا الملتقى المهم في محافظة الأحساء التي تعد وجهة مرموقة للتراث الإسلامي والسياحة الثقافية. وأشار إلى أن الملتقى ينعقد في مرحلة مفصلية في تاريخ المنظمة، حيث توجه جميع الجهود لتعزيز دينامية التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين دول الأعضاء، وتشهد منظمة التعاون الإسلامي تحولاً نوعيا أضحى فيها التركيز منصبا على السياسات والبرامج ذات المنحى العلمي والمخصصة لترجمة التضامن الثقافي القائم منذ الأزل بين الشعوب العربية والإسلامية إلى تعاون اجتماعي واقتصادي دائم وفعال ومثمر. وأبان الدكتور العثيمين أن المنظمة عقدت منذ إنشائها 10 مؤتمرات وزارية للسياحة، ونفذت العديد من البرامج والمشاريع الرامية إلى تنمية السياحة وتطويرها في الدول الأعضاء ، مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي أطلقت جائزة عاصمة السياحة الإسلامية، التي تهدف إلى تشجيع وتفعيل الأنشطة البينية في إطار المنظمة، في مدينة محدودة، لتطوير الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية للمدينة المعينة، مع زيادة حجم التجارة البينية، للسلع والخدمات في إطار المنظمة ، إلى جانب تعزيز التضامن الإسلامي البيني من خلال تقديم مساعدة كبيرة للدول الأعضاء في المنظمة، مثل تطوير البنية التحية للسياحة، وتنمية الرأس المال البشري وتوحيد المعايير. وفي ختام الحفل شهد سمو الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة. ثم كرم سمو أمير المنطقة الشرقية ، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس هيئة التحكيم السياحي بالمنظمة العربية للسياحة ، تثميناً للجهود التي قام بها سموه لإنشاء الهيئة. إثر ذلك تسلم صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد وسام السياحة العربية من الدرجة الأولى من المنظمة العربية للسياحة سلمه أمينها الدكتور بندر آل فهيد تقديراً وعرفاناً لجهود سموه في تأسيس هيئة التحكيم بالمنظمة ودعمه المتواصل لأنشطتها وأعمالها. ثم مُنح وسام السياحة العربية وجائزة ابن بطوطة لعدد من الشخصيات التي أسهمت في دعم وتنمية وتطوير السياحة العربية ، وتكريم رعاة الملتقى. // انتهى // 20:44ت م 0224 www.spa.gov.sa/2002518
مشاركة :