يناقش المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، الأسبوع الجاري، في ما إذا كان بإمكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الاستمرار في عمله كوزير لعدد من الوزارات التي لا تزال حقائبها في يده.وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن ماندلبليت سيبحث أيضاً إمكانية استمرار نتنياهو في منصبه كرئيس للوزراء، وحتى ترشحه للانتخابات المقبلة في حال جرت، وإمكانية تفويضه مجدداً بتشكيل حكومة.وتأتي هذه التطورات على خلفية توجيه لوائح اتهام الخميس الماضي ضد نتنياهو من قبل ماندلبليت، اتهمه فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وتظاهر المئات من السياسيين والشخصيات الحزبية والفنية، مساء السبت، في تل أبيب، وأطلقوا حراكاً يطالب نتنياهو بالاستقالة. وطالب القيادي في حزب «الليكود» جدعون ساعر بإعادة انتخاب قيادة «الليكود»، قائلاً إن «نتنياهو لن ينجح بتشكيل حكومة. يجب علينا أن نتوجه إلى انتخابات داخلية سريعة للحزب خلال الأيام الـ21 يوماً المقبلة». وأعربت النائبة عن «الليكود» ميخال شير عن دعمها لساعر، قائلة إنه يجب على الحزب في الظروف الحالية الاهتمام أكثر بمستقبله السياسي وليس بالمشاكل القضائية التي يواجهها نتنياهو. وطلبت الحركة من أجل جودة الحكم، أمس، من المحكمة العليا أن تأمر نتنياهو بترك منصبه مما يزيد الضغوط التي يواجهها من داخل حزبه الحاكم. ونفى نتنياهو، الذي أمضى في الحكم أربع ولايات، الاتهامات، وقال إنه سيظل في منصبه ويدافع عن نفسه. قضائياً، دانت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا، أمس، الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية، بـ«التحريض على الإرهاب» و«دعم الحركة المحظورة بموجب القانون الإسرائيلي».