وصل إلى النيبال جوا أول أمس المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية مجانية للأطفال والمسنين المتضريين من جراء الزلازل، بمشاركة فريق إماراتي - نيبالي طبي تطوعي وبدعوة رسمية من مستشفى كاتمندو الجامعي، وبمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبدعم لوجستي من خطوط فلاي دبي، في نموذج للعمل الإنساني الطبي الميداني المشترك وبادرة الأولى عربياً على الساحة النيبالية . استقبل بعثة الإمارات الطبية التطوعية برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، كبار المسؤولين النيباليين من مستشفى كاتمندو الجامعي ورؤساء الهيئات التطوعية، فيما تم خلال اجتماع رسمي بحث إمكانات وآليات سبل التعاون المشترك في المجالات الصحية الانساني، بجانب آلية تحريك المستشفى التطوعي الميداني، وصولاً إلى اعتماد الخطة التشغيلية وقائمة الأطباء والممرضين المشاركين في الفريق الإماراتي النيبالي الطبي التطوعي، للوصل الى اكبر شريحة متضررة في مختلف المناطق المنكوبة . وأكد الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان المستشفى التطوعي الميداني يقدم اضافة جديدة للعمل الإنساني والاغاثي الطبي على الساحة النيبالية . وأشارت الطبيبة الاماراتية شمسة العور عضو الفريق الاماراتي الطبي التطوعي إلى أن الأطباء المتطوعين من البلدين ضربوا نموذجاً متميزاً للعمل التطوعي، من خلال مشاركتهم في الفريق الإماراتي النيبالي الطبي التطوعي الذي يقدم خدماته التطوعية على الساحة النيبالية . وقال طبيب القلب الدكتور عبدالله شهاب عضو الفريق الطبي إنه انطلاقاً من الايمان بأهمية العمل التطوعي والإنساني بادر المئات من الأطباء للمشاركة في الفريق الاماراتي الطبي التطوعي الذي يعكس الدور الريادي للمبادرات الإماراتية الإنسانية الطبية التطوعية، الذي أسس انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وامتدادا لجسور الخير والعطاء لابناء الإمارات . وأعرب الدكتورسانو شريشا مدير الطوارئ في المستشفى النيبالي الجامعي عن تقديره لجهود فريق الامارات الطبي التطوعي، وثمن دعم وجهود الإمارات وقيادتها الحكيمة لمساعدة المتضريين من جراء الزلازل خصوصاً فئات الأطفال والمسنين، مشيداً بإقامة مستشفى إماراتي تطوعي ميداني ومتحرك يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية مجانية، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد المصابين وزيادة الحاجة إلى الخدمات المعيشية والصحية . ومن جانبه، أكد البرفيسور الفرنسي خوان كارلوس شاسكاس عضو الفريق الطبي التطوعي أن المستشفى التطوعي يعمل من خلال الشراكة مع المراكز التطوعية المعتمدة في الدول الشقيقة والصديقة، ووزارات الصحة والمستشفيات الجامعية .
مشاركة :