اختتم المستشفى الإمارتي التطوعي، مهامه الإنسانية في النيبال، بإنجاز 2000 ساعة عمل ميدانية، قدم خلالها إغاثة طبية لنحو 3400 حالة، من ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال إبريل/نيسان الماضي. وجاءت مشاركة الفريق الطبي الإماراتي، بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني ومركز الإمارات للتطوع. وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، إن المستشفى التطوعي أنهى مهامه الإنسانية في محطته الحالية في النيبال بعلاج ما يزيد على 2200 حالة، منها 1000 تم علاجها في المقر المستشفى الميداني. وأضاف أن متطوعي الإمارات من مبادرة زايد العطاء ساهموا بشكل فعال في علاج آلاف المصابين من خلال التطوع الميداني في الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية. وأشار إلى أن متطوعي مبادرة زايد العطاء، اكتسبوا مهارات ميدانية من خلال مشاركتهم في جهود الإغاثة الطبية العالمية منذ انطلاقها عام 2002 في العديد من دول العالم ما مكن الفريق الطبي التطوعي من إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية الإنسانية في مهامها التطوعية الحالية في النيبال بالشراكة مع مستشفى كاتمندو الجامعي. إلى ذلك، أوضح الدكتور عبدالله شهاب، استشاري الامراض القلبية، عضو الفريق الطبي التطوعي أن الجولات الميدانية للفريق الطبي داخل تجمعات المنكوبين في النيبال ركزت على الحالات التي تعاني أمراضاً مزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والصدرية. وقالت الدكتورة شمسة العور، الرئيسة التنفيذية لأطباء الإنسانية، إن المساعدات الإنسانية الطبية للمستشفى الإماراتي التطوعي تأتي انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتسخير جميع الإمكانات وتكاتف الجهود الحكومية والخاصة والخيرية لإغاثة المنكوبين من جراء الكوارث.
مشاركة :