ألقت قوات الأمن العراقية القبض على نائب عن تيار الحكمة، محمود الملا طلال، في منطقة الجادرية وسط بغداد، متلبسا بالرشوة، علاوة على مسئولين آخرين، وذلك في الوقت الذي تجددت فيه أعمال العنف بالبلاد بعد سقوط قتلى وجرحى جدد، وفق ما ذكرت شبكة العربية.وألقت قوات الأمن على مدراء عامين ، وهم إحسان جبر طارش، وتحسين علي جلوب مشتت".يذكر أن هيئة النزاهة في العراق كانت أعلنت منذ أسابيع عن صدور 60 أمر قبض واستقدام بحقِ نواب ومسؤولين محليين على خلفية تهم فساد وهدر بالمال العام.أوضحت الهيئة صدور أوامر استقدام بحقِ وزير وخمسة نواب حاليين ووزيرين سابقين، وقالت في بيان، إن دائرة التحقيقات في الهيئة أصدرت 60 أمر قبض واستقدام بحقِ نواب ومسؤولين محليين على خلفية تهم فساد وهدر بالمال العام، وأشارت إلى صدور أوامر استقدام بحقِ وزير وخمسة نواب حاليين ووزيرين سابقين.كما أكدت صدور أوامر استقدام بحق 38 عضو مجلس محافظة من الأعضاء الحاليين والسابقين، حيث تم صدور أمر استقدام بحق محافظ واحد واثنين بمنصب رئيس مجلس محافظة من الحاليين، فضلًا عن 6 مديرين عامين ووكيل وزير واحد، وصدور أوامر قبض بحق محافظ ورئيس مجلس محافظة حاليين، و6 مديرين.واستفاق العراق الاثنين على حصيلة دامية لمحتجين سقطوا في مناطق الجنوب تحديدًا، إثر مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين.فقد أعلن مسؤولون عراقيون، مقتل 13 محتجًا جنوب العراق خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وقال المسؤولون الأمنيون ومسؤولون بالمستشفيات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن 7 متظاهرين قتلوا في محافظة البصرة جنوب البلاد، بالقرب من ميناء أم قصر.أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع طرق رئيسية في محافظة البصرة والناصرية، الاثنين، لليوم الثاني على التوالي. وأضافت أن محتجين قطعوا عدة جسور وطرق في النجف وذي قار.وأمس الأحد عمد عدد من المحتجين إلى قطع الطرقات في البصرة، وأحرق المحتجون إطارات السيارات وسط المدينة، ليقطعوا الطرق الرئيسية. كما قطعوا الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر.وفي مدينة الناصرية، قام المحتجون بإغلاق الطرق الرئيسية والجسور الرئيسية بإطارات السيارات المشتعلة. إلى ذلك، تصاعد الدخان من مبنى الوقف الشيعي في المدينة عندما أضرم المحتجون النار فيه.يذكر أن ما لا يقل عن 350 شخصًا قتلوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
مشاركة :