محمد بن راشد ومحمد بن زايد يتابعان تحضيرات إطلاق مسبار الأمل في يوليو 2020

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جلسة "مسبار الأمل.. 8 أشهر على الإطلاق" و التي قدمتها معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة ضمن أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2019 التي تعقد في العاصمة أبوظبي يومي 25 و26 نوفمبر الجاري. حضر الجلسة .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة و سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي و سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي. وأكدت سارة الأميري أن مشروع مسبار الأمل الذي أطلقته دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يتجاوز كونه إنجازا عالميا في قطاع الفضاء واستكشاف المريخ، ليمثل وسيلة لتحقيق أهداف سامية لشعب الامارات ورسالة أمل لشباب المنطقة والعالم العربي. وقالت إن دولة الإمارات انتهجت ثقافة عمل لا تعرف المستحيل مستندة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن العمل المشترك بروح الفريق الواحد والتسامح يحقق إنجازات عظيمة على مستوى المنطقة والعالم.   مراحل الإنجاز واستعرضت آخر مستجدات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الذي سيبدأ رحلته إلى الفضاء في يوليو 2020 ليصل إلى مدار المريخ في فبراير 2021، وأشارت إلى أن فريق العمل أنهى هذا الاسبوع مجموعة اختبارات تحاكي بيئة الفضاء والتي تعد أحد أهم مراحل تطوير المسبار. وأضافت: " نجح فريق مسبار الأمل في الالتزام بميزانية المشروع التي تم تحديدها من قبل حكومة الإمارات والتي تعد أقل من كلفة أي مشروع في العالم حيث بلغت ثلث تكلفة مشاريع مماثلة ما يجعل المسبار نموذجا للسرعة في الإنجاز والكفاءة والتصميم من الناحيتين المالية والعملية، وبعد 6 سنوات من العمل الدؤوب لم يتبق على الإطلاق سوى 8 أشهر فقط ". وأشارت الأميري إلى أن المشروع نجح بإشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق، لافتة إلى أن نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في هذا المشروع تبلغ نحو 34%، بينما لا تزيد المشاركة النسائية في مشاريع مشابهة عالميا على 14% ، لتكون بذلك نسبة مشاركة الإماراتية الأعلى في العالم.   إنجاز عالمي واستعرضت أحدث الصور والفيديوهات لفريق العمل أثناء إجراء الاختبارات العلمية للمسبار في مختبرات متخصصة، مؤكدة أن مسبار الأمل الذي طوره أبناء الإمارات هو ملك للإنسانية يقدم لها بيانات جديدة ترصد للمرة الأولى عن الغلاف الجوي للمريخ، ويرسل 1000 غيغابايت من البيانات للمجتمع العلمي حول العالم ودراستها أولا بأول على مدى أربع سنوات من عمل المسبار حول مدار الكوكب الأحمر. وقالت الأميري : "يقدم مشروع مسبار الأمل إجابات علمية للعديد من الأسئلة المهمة بالنسبة للمجتمع العلمي المختص في علوم المريخ، مثل حالة الطقس في المريخ وتأثير التغيرات في الطبقة السفلى على الطبقات العليا و تلاشي الغلاف الجوي والتغيرات المناخية الموسمية، وذلك من خلال بيانات ومعلومات شاملة ومتاحة لأكثر 200 جهة علمية وبحثية حول العالم". وأضافت سارة الأميري: "أن المشروع ساهم بالفعل في تطوير قدرات العشرات من العلماء المتخصصين في مجال علوم المريخ، فضلا عن تأسيس 6 برامج جامعية في علوم الفضاء، وإنجاز 51 ورقة بحثية متخصصة بدراسة الغلاف الجوي للمريخ تم عرضها في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية. وأكدت أن مراحل المشروع شهدت تنظيم أكثر من 100 اجتماع لمراجعة تصاميم الأنظمة الفرعية في المسبار من قبل متخصصين مستقلين في مجال الفضاء، إضافة إلى تطوير أكثر من 200 تصميم لتقنيات جديدة، وصناعة 66 قطعة ميكانيكية في دولة الإمارات. جدير بالذكر أن الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشهد مشاركة أكثر من 500 شخصية قيادية وطنية من سمو أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية في الإمارات السبع إلى جانب الوزراء ورؤساء الجهات الحكومية الاتحادية، ورؤساء الجهات الحكومية المحلية، ووكلاء الوزارات ومدراء عموم الجهات الاتحادية، ومدراء عموم الجهات المحلية، والوكلاء المساعدين والمدراء التنفيذيين. وتستعرض الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات مراحل تطبيق مئوية الإمارات 2071، وخطط وبرامج العمل الحكومية للسنوات العشر المقبلة التي تمثل المرحلة الأولى من المئوية و تناقش سبل تعزيز تكامل الجهود الوطنية وتطوير البنية التحتية المستقبلية للدولة.كلمات دالة: مسبار الأمل طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :