أكد لـ«عكاظ» عضوان بمجلس الشورى، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ضم الدارسين على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة إلى البعثة، هو قرار يصب في مصلحة أبنائنا وبناتنا المبتعثين، وسيساهم في تعزيز استقرارهم النفسي والمادي لمواجهة تكاليف الدراسة في الخارج. وقال عضو المجلس الدكتور عبدالرحمن العطوي «إن القرار سيزيح عن كاهل الدارسين على حسابهم هما كبيرا يتمثل في المصاريف المالية والالتزامات الكبيرة التي ترتبط بمدة دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن هذا القرار يجسد دور الأب الحاني على أبنائه من الطلبة والطالبات، ويؤكد أن القيادة لا تدخر جهدا في توفير سبل الراحة لأبنائها الطلاب والطالبات في الخارج لمساعدتهم في التحصيل العلمي». من جانبه، أشار عضو المجلس الدكتور عبدالله العتيبي، إلى أن القرار تجسيد للنظرة الحانية لخادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه المبتعثين، وتأكيد على اهتمام ولاة الأمر بالعلم ونقل الخبرات عبر المبتعثين وتوفير سبل الراحة والبيئة المناسبة لهم للتحصيل العلمي في الجامعات الأمريكية والعمل على التخفيف عن كاهلهم فيما يخص المصاريف المالية والالتزامات بشأن تكاليف المعيشة التي يواجهونها في الولايات المتحدة الأمريكية.