عضوا شورى لـ عكاظ: بنك المعلومات الأمني حجّم «داعش» وأسقط عناصره

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضوا شورى أن أمن الوطن مسؤولية الجميع وليس فقط وزارة الداخلية مطالبين المواطنين والمقيمين بمساعدة رجال الأمن في مهماتهم عن طريق التعاون معهم واللجوء إليهم عند وجود أي شبهات والإبلاغ عنها؛ لأن ما تقوم به وزارة الداخلية هو للحفاظ على الاستقرار وأمن المجتمع بأسره. واعتبر نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي بن محمد التميمي وعضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الدكتور سعود بن حميد السبيعي أن ضبط الخلايا الإرهابية المدعومة من تنظيم داعش دلالة على يقظة رجال الأمن، الذين أثبتوا كفاءتهم من خلال عملهم الدؤوب في توفير الأمن والأمان، إضافة إلى العيون الساهرة على المنافذ البرية والبحرية. وقال التميمي إن الضربات الاستباقية تؤكد أن الأمن هو المكون الأول في السعودية، مشيدا بكفاءة الأمن السعودي في استخلاص المعلومات من الفئات الضالة التي يلقي القبض عليها، حتى توافر لديه بنك معلومات من خلال ما يحدث من تحليل للمواقع التي استطاع الدواعش والإرهابيون التفجير فيها، مما مكن الأجهزة من التدقيق والتحري والتوقع للحركات المشبوهة، وهذا دليل على أن الأمن السعودي استطاع ببراعته وما يملكه من أجهزة وكوادر مؤهلة الحصول على المواقع المتوقع للعمليات الإرهابية أن توجد فيها وإفشالها. وأضاف التميمي أن الضربات والصفعات الموجعة والمتكررة التي يتلقاها فكر وتنظيم داعش وأعوانه سواءً في الداخل أو الخارج، والتي استطاعت الأجهزة الأمنية السعودية توجيهها له جعلته يتخبط ولا يعرف أين يتحرك، كما استطاع رجال الأمن بتر تلك الأذرع التي تحاول العبث في البلاد. وأضاف أن هذه النجاحات تأتي بتكاتف الجهود الوطنية من قبل الأجهزة الأمنية والمواطنين، وأسر وأقارب المغرر بهم في التنظيم، حتى أصبح تيار الدواعش وتنظيمه الآن يسير دون وعي ويتخبط دون رشد، بعدما فقد الكثير من عناصره، لافتا إلى أن القبض على كل هذه الأعداد في فترة زمنية قصيرة يؤكد أن الأجهزة الأمنية السعودية قادرة على حماية أمن الوطن والمواطن، وأن المملكة ترفع شعار «تحدي داعش وإسقاطه وإذلاله». وأضاف الدكتور سعود السبيعي أن الإنجازات الأمنية تؤكد مهنيتهم العالية وخبرتهم في كيفية التعامل مع الإرهاب والخلايا الإرهابية، وهذا ما تسعى له قيادتنا لردع كل من يحاول أن يوقع الضرر بالمملكة وشعبها. وبين أن «علينا دورا مهما في توضيح الرؤية للشباب لتجنيبهم التغرير بهم من قبل الجماعات الإرهابية واحتوائهم وتحصينهم من الفئات الضالة التي أصبحت عاجزة في إقناع كبار السن في جذبهم لفكرهم الضال مما حدا بهم للتوجه لصغار السن». وأضاف أن للمملكة دورا كبيرا ومشهودا في محاربة الإرهاب، وأنها ستبقى خطا أحمر لكل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها.

مشاركة :