غزة/محمد أبو دون/ الأناضول دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، الثلاثاء، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الانتهاكات التي تمارسها الإدارة الأمريكية وإسرائيل بحق الفلسطينيين. جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى (تضم جميع الفصائل)، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وسط مدينة غزة، رفضاً لقرار الخارجية الأمريكية القاضي بـ"عدم اعتبار الاستيطان مخالفا للقانون الدولي". وفي تصريح للأناضول، قال القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، إن القرارات الأمريكية الأخيرة بحق المستوطنات "باطلة، وتشكل انتهاكاً واضحاً للحق الفلسطيني". وأوضح أنّ "الإدارة الأمريكية تضع نفسها بذلك القرار في خطٍ واحد مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما انفك يمارس التغول على الأرض الفلسطينية". وأضاف رضوان، خلال حديثه: "سنتصدى لمثل القرارات بوحدتنا وبالمسيرات والوسائل السلمية". والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده "لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي"، فيما لاقت تصريحاته إدانات دولية وعربية. وفي وقت سابق، نظم الفلسطينيون في مختلف مدن وبلدان الضفة الغربية المحتلة، مسيرات منددة بالقرار الأمريكي. واحتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليا عام 1967. ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :