رحلة وصول المستكشف الإنجليزي جيمس كوك كأول أوروبي لجزيرة ماوي

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جيمس كوك أو القبطان كوك من مواليد‏ 27 أكتوبر 1728 وتوفي 14 فبراير 1779 كان بحارًا ومستكشفًا إنجليزيًا، يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الاكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات: الأولى في الفترة ما بين (1768م ـ1774م) والثانية في الفترة ما بين (1772م ـ 1774م) والثالثة في عام 1776م اكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي الذي يعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر عام 1778 برحلة وصل فيها كوك إلى جزيرة ماوي كأول أوروبي وتعد جزيرة ماوي هي ثاني أكبر جزر هاواي بمساحةٍ تبلغ 1،883 كم2 والجزيرة رقم 17 حسب المساحة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. تعد ماوي جزءًا من ولاية هاواي، وهي أكبر الجزر الأربع التابعة لمقاطعة ماوي، فهي أكبر من مولوكيا ولاناي وكاهولاوي غير المأهولة وبلغ عدد سكان الجزيرة حسب إحصاء عام 2010 نحو 144.444 نسمة، مما يجعلها ثالث أكبر جزر هاواي سكانًا، مباشرةً بعد جزيرتي أواهو وهاواي وأكبر مدن جزيرة ماوي هي كاهولوي، التي بلغ عدد سكانها في عام 2010 نحو 26.337 نسمة، وهي تعد مركز الجزيرة التجاري والمالي.نتجت طبيعة جزيرة ماوي الجغرافية المتنوعة عن عدد من التأثيرات الجيولوجية والطوبوغرافية والمناخية فكل جبل بركاني في سلسلة جبال هاواي بما في ذلك بركان جزيرة ماوي مكون من الصخور السوداء الغنية بالحديد والشحيحة بالمرو، والتي تتدفقت من آلاف البراكين التي نفثت حممها على المنطقة على مدى ملايين السنين. كانت العديد من البراكين قريبة من بعضها إلى حد أنَ دفقات الحمم على جوانبها تداخلت معًا، لتشكل جزيرة واحدة، ومن بين هذه كانت الحمم التي انبثقت عنها ماوي، التي تكونت من بركانين درعيين اتحدا معًا لتشكيل برزخ بينهما.

مشاركة :