جيمس كوك، أحد أهم المستكشفين الأوروبيين، في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، ورسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة، وقام بالعديد من الاكتشافات، مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا، وجزر هاواي، ونيوزيلندا.ولد في مثل هذا اليوم، 27 أكتوبر، من عام 1728 م، وبرز بعد مقتل الرحالة ماجلان، عام 1768م، واكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف الاسكا، في المحيط المتجمد الشمالي، الذي يُعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.ولد جيمس، في قرية مارتون الصغيرة، في يوركشاير، بانجلترا، وكان ثاني سبعة أطفال لفلاح أسكتلندي. ثم ألحق وهو في الثانية عشر، ببائع خردات، فلما لم يجد في بيع الملابس الداخلية ما يشبع شوقه للمغامرة، التحق بالبحرية، وعمل "ملاحظا بحريًا"، على طول سواحل نيوفوندلند، وذاعت شهرته رياضيًا وفلكيًا وملاحًا، وفي عام 1755م، وبينما كانت بريطانيا تعد عدتها للحرب، تطوع جيمس كوك، في البحرية، كبحار عادي، وأظهر مهارة كبيرة في مسـح نهر سانت لورنس، ورسم خريطة له.وقد أدى ذلك العمل، دورًا مهمًا في استيلاء الجنرال جيمس وولف، على كويبك، كما لفت انتباه قيادة القوات البحرية له، وقامت جمعية لندن الملكية، بنشر تقريره عن كسوف الشمس وخسوف القمر.
مشاركة :