بعودة النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي إلى البلاد، حاملاً جثمان والدته من تركيا - رحمها الله واسكنها فسيح جناته - ومن ثم شكره للأمير على تلك البادرة الإنسانية بالسماح له بحضور مراسم دفن والدته واستقبال المعزين، وقبلها عودة النائب السابق الدكتور فهد الخنة إلى البلاد وقبول اعتذاره... تكون البلاد قد فتحت باب الصفح للمعارضة، وسنشهد بإذن الله عودة الجميع خلال الأيام المقبلة، لتتحقق عودة اللحمة الوطنية من جديد بعيداً عمن يضمر لهذه المعارضة الشر، ويتمنى أن يطول بقاؤهم في الخارج، وكأنهم قد دينوا بقضايا كبيرة لا سمح الله!البعض يخلط بين من تمت إدانتهم في أعقاب دخول مجلس الأمة، وبين من تمت إدانتهم كونهم خزّنوا الأسلحة والمتفجرات الثقيلة، مع معداتها أسفل الأرض لهدم كيان الدولة السياسي وتغيير نظام الحكم!شتان بين من أخطأ في كيفية إيصال رسالته التي كان هدفها القضاء على الفساد والتعدي على أموال الدولة، وبين من يضمر الشر للبلاد بإخفاء السلاح!نسأل الله أن يطيل في عمر والد الجميع وأمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد، ربان سفينتنا فهو الدينمو الذي من خلاله تطفأ الحرائق وتتآلف القلوب وتعود الطيور إلى أعشاشها بسلام. على الطاير:وزارة الداخلية احتجزت قبل أيام رجل أعمال بتهم النصب والاحتيال العقاري بلغت 20 مليون دينار، وهي سلسلة لن تتوقف ما لم تتفاعل الحكومة مع صرخات المنصوب عليهم، وما أكثرهم من ضحايا النصب العقاري، وتضربهم بيد من حديد في عقر دارهم، من دون انتظار تراكم الشكاوى ونداءات المستغيثين!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم! bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963