حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى بالسجن المؤبد على خليجي وتغريمه 10 آلاف دينار وإبعاده نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة لتزعمه عصابة لترويج المخدرت وتكفله بجلبها هو برفقة آخر، فيما قضت المحكمة بسجن آخر 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار بعدما أخذته المحكمة بالظروف المخففة، وأعفت ثالثا من العقوبة بالنسبة لتهمتي الجلب والاتجار في المواد المخدرة وقضت بحبسه سنة واحدة وغرامة 1000 دينار عن التعاطي. كانت النيابة العامة قد وجهت إليهم أنهم في غضون عام 2019، المتهمين جميعا حازوا واحرزوا وجلبوا بقصد الاتجار مادة مخدرة حشيشا في غير الاحوال المصرح بها قانونا، والمتهمين الاول والثالث انهما حازا وأحرزا بقصد الاتجار مادة الحشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا، كما أسندت إلى المتهم الثاني تهمتي أنه نقل بمقابل المادة المخدرة المذكورة وحاز وأحرز بقصد التعاطي نفس المادة المخدرة والمؤثر العقلي الديازيبام، فيما أسندت إلى الأول أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي الحشيش والمؤثر العقلي الامفيتامين. وتشير التفاصيل إلى ورود معلومات سرية لإدارة مكافحة المخدرات تضمنت أن بحرينيا يحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فتم تشكيل فريق بحث وتحرّ وتبين من خلال تلك التحريات أن المتحرى عنه هو المتهم الاول، ضمن شبكة تقوم بحيازة وترويج وبيع المواد المخدرة الحشيش يتم استيرادها من خارج مملكة البحرين وتهريبها عن طريق المنفذ البري بواسطة مجهولين وبإجراء التحريات اللازمة عن المهربين تبين انهم يستعملون أساليب ذكية ومبتكرة يصعب اكتشافها من قبل ضباط الجمارك ومن ثم تسليم الكميات المهربة للمتهم الاول، وبدوره يعمل على ترويجها بداخل المملكة مقابل مبالغ مالية كبيرة ويتسلم كميات من مادة الحشيش تتراوح ما بين 2 و5 كيلوجرامات وقد تسلم مؤخرا كمية مهربة يعمل على ترويجها وبيعها داخل مملكة البحرين. وبناء على تلك التحريات تم استصدار اذن من النيابة العامة للقبض عليه وتفتيش شخصه، وتم القبض عليه وبتفتيش مسكنه تم العثور على مجموعة من قطع الحشيش مختلفة الاحجام ومجموعة من أكياس النايلون بها آثار لنفس المادة يعتقد انها استعملت في تهريب الكمية، وقد أقر المتهم بالبيع والتعاطى منذ مدة طويلة وأنه بدأ ببيع المادة منذ 4 او 5 اشهر والحاصل انه منذ اكثر من سنة كان يتعاطى الشبو وقد تم القبض عليه في تلك الفترة وتم حبسه مدة شهر تقريبا وهناك في المحبس تعرف على أشخاص يتعاطون ويبيعون المواد المخدرة وعرف أساليب وطرق بيع المواد المخدرة. وأضاف أنه تعرف علي خليجي هو «المتهم الثاني» يوفر تلك المادة بشكل كبير وعليه اتفق معه على اللقاء والتقيا في منطقة الجفير وهناك تعرفا على بعضهما البعض وأعطاه كمية كيلو من الحشيش واتفقا على ان يقوم ببيع تلك المادة ومن ثم يسلمه من ريع البيع مبلغ 3000 دينار، والمتبقي يكون لصالحه وقام ببيع تلك الكمية بمبلغ 4000 دينار وسلمه الـ3000 دينار وبعدها التقى المتهم الثالث 4 او 5 مرات وكان يسلمه المادة ويقوم ببيعها ومن ثم يعطيه المبلغ المتفق عليه ويأخذ ربحيته.