أكدت المملكة العربية السعودية، أمس، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه تجاوزات إيران النووية، لما تشكله من تقويض للأمن والسلم الدوليين. وقال وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدت أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن «المجلس أدان استمرار انتهاكات إيران وخروقاتها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي». وأشار الشبانة، إلى أن «المجلس استعرض مستجدات الأحداث، وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة»، مجدداً: «رفض المملكة التام لتصريحات الحكومة الأميركية، بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية»، مؤكداً: «أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي». وقال الشبانة: إن مجلس الوزراء السعودي شدد على «أن تحقيق السلام الدائم يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية». كما أكد المجلس أن بناء إسرائيل المستوطنات يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيراً إلى أن تحقيق السلام الدائم يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية «غير متسقة مع القانون الدولي»، في تحول في السياسة الخارجية لواشنطن. وأشاد مجلس الوزراء، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة، من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وما اشتملت عليه من الثوابت العميقة في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، ومنهجها القائم منذ تأسيسها. وهنأ المجلس، منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة الذكرى الخمسين على تأسيسها، وما جسدته خلال مسيرتها من صوت جامع للعالم الإسلامي، وسعي لحماية مصالح الأمة الإسلامية، ومن جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم، في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والقيرغيزية.
مشاركة :