خريجي الأزهر: التنظيمات الإرهابية استخدمت الخلافة الإسلامية لهدم المواطنة

  • 11/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور مخلص حنفى، الأمين العالم لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بإندونيسيا، أن الإسلام الحنيف دعا إلى التسامح والتعايش المشترك، مع أهل الأديان السماوية الأخرى، وأن أكثر من آية قرآنية ترفض التشدد والتعصب للجنس أو الدين أو الرأي، ورغم ذلك تعاني بعض المجتمعات العربية والإسلامية من موجات التشدد والتعصب.قال "حنفي" في ندوة "الراديكالية واللاتسامح في إندونيسيا" بجامعة الإمام بونجول الإسلامية ـ بادانج، بحضور الدكتور ايكا بوترا ويرمان رئيس جامعة الإمام بونجو الإسلامية " خريج كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف"، عضو منظمة خريجي الأزهر بإندونيسيا، ونوسريم نائب المدعى العام لإقليم سومطرة الغربية ونخبة من أساتذة الجامعات والمئات من طلاب وطالبات الجامعة: "إن ماتشهده الساحة العالمية الآن من دعاوى إقامة الخلافة الإسلامية من خلال بعض الجماعات مثل الإخوان الإرهابية في الشرق الأوسط وحزب التحرير في إندونيسيا وغيرها من الجماعات، وإن اختلفت مسميتها إلا أن الهدف واحد،وهو هدم مفهوم المواطنة، والحل للتصدى لمثل هذه الأفكار والتى أصبحت تسيطر على عدد كبير من شباب المجتمع الإسلامي هو التمسك بالإسلام الوسطي المعتدل وتعزيز مفهوم المواطنة".وأوضح حنفى، أن إندونيسيا كانت غالبيتها على منهج أهل السنة والجماعة وعلى مذهب الإمام أبى الحسن الأشعري إلى أن صدرت إليها بعض الأفكار المتشددة من الخارج، والتى أدت إلى انتشار الأفكار المتطرفة.من جانبه أشار د. ايكا بوترا ويرمان، إلى أن التعصب أصبح ظاهرة منتشرة في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص وهناك الكثير من المفاهيم المغلوطة يجب أن تصحح، مطالبًا بالوقوف خلف الأزهر الشريف في مواجهته للأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن الهدف من مثل هذه الندوات هو تعزيز الوسطية والاعتدال ونشر الفكر والمنهج الأزهري.

مشاركة :