قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الاولى بسجن متهم لمدة 3 سنوات لانضمامه الى الجماعة الإرهابية المسماة «سرايا المقاومة الشعبية»، والتدرب على صناعة المتفجرات والأمنيات والاشتراك في تجمهر.وحكمت محكمة أول درجة بمعاقبة المتهم الاول في القضية بالسجن 3 سنوات وبسجن الثاني لمدة 10 سنوات وامرت بمصادرة الهاتف النقال المضبوط.ووجهت النيابة العامة للمتهمين انهم في غضون 2018، انضما (على خلاف احكام القانون) إلى جماعة (ارهابية) وهي سرايا المقاومة الشعبية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور.والقوانين الاخرى ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية والإضرار بالوحدة الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة لذلك..واسندت للمتهم الأول تهمة التدرب على صناعة واستعمال المفرقعات والوسائل المسهلة لاستعمالها بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، وكذلك الاشتراك في تجمهر مع آخرين مجهولين، وللمتهم الثاني تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والتحريض مع الأول على ارتكاب الجريمة موضوع التهمة ١ الواردة في البند ثانيا تنفيذا لغرض ارهابي.الواقعة تتحصل عندما قام المتهم الأول من سكنة العكر الغربي، بالسفر إلى العراق وتلقى تدريبات نظرية في الأمنيات والأجهزة المستخدمة حتى لا يتم الكشف عنه من قبل رجال الأمن، كما تلقى تدريبات نظرية على كيفية صنع العبوات المتفجرة، وقام بنقلها من مناطق في البحرين للقيام بأعمال إرهابية.وبعد ضبطه، عثر معه على 3 هواتف واعترف في التحقيقات بأنه خلال 2017، تواصل معه صاحب حساب «جنرال سترة» في انستقرام، وتحدث معه على الخاص وأرسل له صورة فيها أقوال دينية وأخبره بأنهم في حاجة لضم أشخاص إلى «سرايا المقاومة الشعبية»، وطلب أن يساعدهم فرفض وقال إنه ممكن أن يساعد في الأشياء البسيطة فقط.وبعدها طلب منه صاحب حساب «جنرال سترة» التواصل معه عبر التليغرام كونه أكثر أمانا، حيث أبلغه المتهم بأنه سيسافر إلى العراق في زيارة الأربعين في نهاية 2018، وعندما وصل للنجف تواصل معه، والتقى مع شخص عراقي تولى تدريبه نظريا على كيفية التعامل مع الهواتف الذكية والتي تكمن خطورتها في القدرة على الوصول لأصحابها بسهولة من قبل رجال الأمن، وتسجيل أصوات أصحابها وتحديد مواقعهم، وضرب له أمثلة على أشخاص تم القبض عليهم بسبب هواتفهم.وطلب منه عدم الظهور في أي فعاليات شغب أو التعليق في وسائل التواصل، وأبلغه بأنه سوف يرسل له ذاكرة فلاشية ومبلغ مالي وسيتركه في دورة مياه أحد المساجد، ليشتري تلفازا ويتمكن من خلاله عرض المعلومات الأمنية التي على الذاكرة، لكن لم تصل إليه تلك الأغراض.ومن ضمن الاحتياطات الأمنية التي تم تنبيه المتهم الأول إليها هو استخدام هاتف بدون شريحة اتصال، واستخدام الإنترنت في شبكة واي فاي بمنطقة عامة يستخدمه أشخاص كثيرون للرد على رسائل الخلية، وتم تعليمه كيفية صنع القنابل بأنواعها.وبعد عودته من العراق، بفترة قرابة الشهر تم القبض على المتهم الأول بعد مشاركته في مسيرة بالمعامير.
مشاركة :