حكمت هيئة محلفين أمس الجمعة بالإعدام على منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف، وذلك بعد عامين على حصولها. ولم يبد الشاب المسلم الشيشاني الاصل اي رد فعل لدى تلاوة الحكم في قاعة محكمة بوسطن الفدرالية (شمال شرق الولايات المتحدة) التي كانت مكتظة بحضور العديد من الضحايا. وكان على اعضاء الهيئة الاختيار بين الاعدام والمؤبد وتداولوا طوال 14 ساعة قبل اصدار الحكم. وقالت المدعية الفدرالية في ولاية مساتشوسيتس كارمن اورتيز "اتخذت هيئة المحلفين قرارها وسيدفع جوهر تسارناييف بحياته ثمن جرائمه". وقالت وزيرة العدل لوريتا لينش "انه عقاب مناسب". ويمكن استئناف الحكم عدة مرات وستستغرق هذه الاجراءات سنوات وأقرت اورتيز بأنها "عملية طويلة" حتى تنفيذ عقوبة الاعدام. وقالت سيدني كوركوران التي بترت ساقي والدتها بعد الاعتداءات على تويتر "اعتقد كما تعتقد والدتي انه سيختفي الآن من الوجود وسنتمكن من طي صفحة. العدالة. كما يقال (العين بالعين والسن بالسن)". وكتبت ضحية اخرى تدعى ريبيكا غريغوري التي بترت احدى ساقيها "ما زلت تحت وقع الصدمة. انتظر بفارغ الصبر اليوم الذي ينتهي فيه كل شيء". وقال والد تسارناييف من داغستان لشبكة اي بي سي انه "سيقاوم حتى النهاية. كان لدينا امل ولا يزال لدينا امل. انه وضع صعب".
مشاركة :