بعد عامين على اعتداءات بوسطن، حكمت هيئة محلفين، أول من أمس، بالإعدام على منفذها جوهر تسارناييف (21 عاماً). ولم يُبد الشاب الشيشاني الأصل أي رد فعل لدى تلاوة الحكم في قاعة محكمة بوسطن الفدرالية التي كانت مكتظة بحضور العديد من الضحايا. وكان على أعضاء الهيئة الاختيار بين الإعدام والمؤبد، وتداولوا طوال 14 ساعة قبل إصدار الحكم. ورحب بعض الضحايا بالحكم وأكدوا أنه أتاح لهم طي صفحة أليمة. وكان تفجير مزدوج أثناء ماراثون بوسطن قرب خط الوصول أوقع ثلاثة قتلى بينهم صبي في الثامنة، و264 جريحاً بينهم 17 بترت أطرافهم. وكان جوهر تسارناييف زرع القنبلتين مع شقيقه الأكبر تيمورلنك، الذي قتل بعد أربعة في مواجهات مع الشرطة.
مشاركة :