كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: تطير الكلمات عند مشهد إنساني مؤثر، فالبعض للأسف الشديد لا يجد من الإنسانية إلا التغني بها، رغم أن المآسي الشديدة لا تجد للأسف من يعمل على حلها!! إمرأة سورية فقدت زوجها في المعارك الدائرة في سوريا، تعيش مع أولادها الصغار، صبي لا يتخطى عمره السنة والنصف، وفتاة عمرها 4 سنوات، بين شجرتين على العشب، تحت الجسر المشاة في منطقة الجديدة في المتن الشمالي الذي يربط الجديدة بمجمع السيتي مول التجاري. وذكر مراسل موقع ليبانون فايلز الذي أورد النبأ أنه لدى سؤالها عما تفعله هناك، ترد بأن لا مكان لديها تذهب اليه وهي تعيش تحت الجسر، وتقول إنها هربت من سوريا بعد أن إختفى زوجها في المعارك، وهي تعاني من مرض الجرب وأولادها ايضا، والجوع ينهش أجسامهم. ولا يوجد من ينظر إلى مأساتها ومأساة طفليها، لا وزارة شؤون اجتماعية ولا مفوضية شؤون لاجئين.
مشاركة :